لعبة المحيبس عادة رمضانية في العراق

لعبة المحيبس
ليست كمثل الالعاب الشعبية التي عرفها البغداديون، فهي لعبة جماهيرية، لها خصوصية نادرة في تحديد زمانها ووقتها، حيث يمارسها (البغادلة)، مرة واحدة في السنة، وحصريا في أماسي شهر رمضان المبارك، ومحترفو اللعبة لايجدون متعتها من دون أيام الشهر الفضيل، ولا تحدد مبارياتها بوقت معين، فهي تعتمد على أمكانية الفرق المتبارية في سرعة الحصول على الفوز بـ(21 نقطة) وأحيانا تنتهي المباراة قبل وقت السحور وغالبا ما تستمر بعد وقت السحور لتنتهي عند صباح اليوم الثاني، ولها مميزات أخرى،فهي لاتنحصر بتساوي عدد لاعبي الفريقين، ولاضير أن يلعب فريق مكون من100 لاعب مع خصمه الفريق الآخر، الذي يصل ربما الى150 لاعباً، والطريف في المحيبس، ان اللاعبين من مختلف الأعمار، والأكثر طرافة، تزاولها مختلف الطبقات الاجتماعية لأبناء المحلة الواحدة،
فيجلسون جنبا الى جنب، الفقير مع الغني، والكاسب مع التاجر، والأمي مع المتعلم والأكاديمي، تجمعهم المودة والحميمة في منطقتهم التي يمثلونها، وفضلا عن ذلك فهي مناسبة للتعارف والتزاور وأحيانا التصاهر اذ تستمر