تاريخ فانوس رمضان أبرز الطقوس المصرية في الشهر الكريم!

الكثير من العادات والتقاليد التي يتميز بها شهر رمضان تتغير أو أتخذت شكلاً يتناسب مع الحياة العصرية التي نعيشها، إلا أن “فانوس رمضان” بقي صامداً أمام هذه التغيرات.

استخدم الفانوس قديماً في الإضاءة ليلاً للذهاب إلى المسجد أو زيارة الأهل و الأصدقاء، و لمصر مع الفانوس حكاية و تاريخ، حيث عرفه المصريون في الخامس من رمضان يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي ليلاً حيث استقبله أهلها بالفوانيس و هنا تحول الفانوس من وظيفته الأساسية في الإضاءة ليلاً إلى وظيفة ترفيهية في الدولة الفاطمية.

حيث أصبح الأطفال يطوفون شوارع القاهرة حاملين فوانيسهم و مرددين الهتافات و الأناشيد و يطالبون بالحلوى، كما أصبحو يرافقون المسحراتي ليلاً لتسحير الناس، حتى أصبح الفانوس في رمضان مرتبطاً بذاكرة الناس و أغاني الأطفال الشهيرة في هذا الشهر.

هناك الكثير من القصص و الحكايات حول تاريخ الفانوس في مصر منها:

تقول الروايات التاريخية أن أحد الخلفاء الفاطميين أصدر مرسوماً يفرض على صاحب كل بيت أن يضع فانوساً مضيئاً أمام بابا بيته طوال ليالي رمضان كي ينير الطريق للناس أثناء تجوالهم.

أيضاً صدر مرسوم آخر يجبر النساء على حمل فانوس أثناء مسيرهن ليلاً فى شوارع المدينة لتنبيه الرجال بوجود سيدة في الطريق لكي يبتعدوا!

و انتم هل لديكم قصتكم الخاصة مع فانوس رمضان؟

إذا كان لديكم فانوس شاركونا صوركم معه أثناء السحور على “الهاش تاغ” ‫#‏سحور_سيلفي‬