أسماء الفائزين بالمركز الأول و الثاني في مسابقة مشروع قلم!

مسابقة مشروع قلم تعلن أسماء الفائزين للأسبوع الأول من “قصص إنستغرام” و التي تجري خلال شهر رمضان، و سواء كنت ترغب بمشاركة قصة خيالية أو قصيدة أو حتى قصة حقيقية يمكنك المشاركة و الحصول على فرصة للفوز ببعض الجوائز كل اسبوع!

الفائزون بالمركز الأول و الثاني هذا الأسبوع:

١- المركز الأول : @ehabkhatibعِندما يُعزَفُ لحنُ الوداع،تتراقص النبضات على سمفونيات الوجع،وتتمايل الأحزانُ طرباًعلى حافة  الموتِ،الوداع يُغرس في جسد سعادتنا…حتّى يسيل منها شوقٌ شديد ..لا يهدأ إلّا إذا توقفت ألحان الذّاكرة عن الأنين..

٢- المركز الثاني : @moabughoshأريكة مخملية تدخل إلى الغرفة لتجدها جالسة بعيونٍ ذابلة على الأريكة, أريكة مُخملية اللون ذات  طراز فرنسي قديم. لا تعلم ماذا تفعل! تجلس بجانبها ببطىء وكأنك خائفٌ أن توقظها من ما هي شاردة به. تلتفت إلى وجهها مُلقياً نظرك على شفتين ورديتي اللون لترفعهما لاحقاً إلى عينيها الذابلتين. هناك الكثير من الكلام في عينيها! حُزنٌ قد إمتزج بإطمأنانٍ لإنك الآن بجانبها. بلطفٍ تضم رأسها إلى صدرك, تتنهد هيَّ كأنها تقول: قد رفعت ثقلاً عن قلبي, وأنت لا تدري ما هو. لا يُهمك معرفة ما كان يؤرقها بقدر أن تعود بأقرب وقت لمعة عينيها وهيَ مبتسمة! تُداعب بأطراف أصابعك شعرها الحريري, إلى أن يهدأ نبضها وتنام. نامت, الصمت عم المكان لا شيء يُسمع سوى صوتُ قلبها! حتى عقارب الساعة قد توقفت. كأنك لم تسمع كيف ينبضُ القلب قبل اليوم, كأمٍ تسمعُ نبض جنينها أول مرة. هناك حياة مستلقية على صدرك, هي حياتك أيضاً. تعود للتفكير بما تُخفيه, الإحتمالات كثيرة. ربما كذبت عليها أحدُ صديقاتها وقالت إنني قد خُنتها, ربما قد خانتني وخافت أن أعلم. لا بد أن أتوقف عن التفكير فالإحتمالات تذهب من أسوأ إلى أسوأ مفسدةً هذه اللحظة. لحظات وتأتيني رسالة من أخيها ليقول لي أن أباهُ قد مات, الآن إتضح كُل شيء. ربما هي الآن تحلم أنها نائمة على صدر أبيها كأنهُ لم يمت. فقد أصبحتُ اليوم أباها

يمكنكم قراءة المزيد : مشروع قلم قصص و حكايات في صور!