حياة الحرب في غزة بعيون فتاة في ١٦ من عمرها

‪#‎AskFarah

اليوم من غزة مع الفتاة ذات ال ١٦ ربيعاً، و التي تنقل بشكل يومي أخبار الحياة هناك أو ما تبقى من معاني الحياة!، لقبوها بـ آن فرانك تلك القتاة المراهقة التي كتبت مذكراتها منذ كانت في عمر الثالثة عشر و تروي قصة معاناتها في الحرب العالمية، و اليوم  تقوم فرح بكر بالمهمة ذاتها في غزة.

فرح مراهقة فلسطينية تعيش في غزة تنشر يومياً تغريداتها عن الحصار و الحرب هناك، عبر مقاطع صوتية و لقطات حية للصواريخ التي تسقط قرب منزلها، لتغريداتها تأثير قوي فهي تنقل ما يحدث هناك و تنقلك للأحداث بشكل مباشر، لأنها تجعل من عملية نقل الحدث مسألة إنسانية و ليس مجرد أرقام و صور لإراقة الدماء.

في الرابع من الشهر الحالي كان لها مقابلة مع قناة سكاي نيوز تحدث فيه عن تجربتها في نقل الاحداث هناك، وعن الهاشتاغ ‪#‎askfarah‬ كيف أصبح رائجاً كأداة للناس لنشر أسئلتهم و استفساراتهم عن الحياة في غزة، لمعرفة كيف يمكن للمرء أن يكون هادئاً رغم ضجيج الحرب حوله؟ و كيف يمكن أن يرى أمل السلام في المستقبل؟ كل هذا ستجيب عليه فرح عبر تغريداتها المتواصلة يومياً.

تغريداتها لا تتكلم لغة الأرقام، و لا تقدم تنظيرات الحرب، هي تقول للعالم كيف يمكن العيش رغم الظلام و الحصار و ترسل رسائل عن الأمل بغد أفضل.

لمزيد من المعلومات يمكنكم متابعة حساب فرح على تويتر، و استخدام الهاشتاغ #‎askfarah‬