شباب قهروا الصعوبات وتفوقوا في امتحانات الثانوية العامة

حسين الخمايسة - صورة من وكالة الأنباء الأردنية بترا،

رغم التحديات التي واجهتهم و ظروفهم الصعبة، تفوق كل من حسين، لمى و محمد في امتحانات الثانوية العامة الأردنية، و حققوا نجاحا باهرا متجاوزين أقرانهم ذوي الظروف الأفضل.

فالبرغم من الإعاقة التي لازمته منذ ولادته، و شكلت تحديا له حيث جعلت أبسط المهام معضلة تحتاج إلى حلول، نجح حسين الخمايسة في إحراز المرتبة الاولى على لواء الكورة في محافظة إربد شمال الأردن في فرع الإدارة المعلوماتية، بحصوله على معدل 92%.
و يحلم الخمايسة بدراسة الحقوق، و التدرج في السلك الدبلوماسي أو القضائي.

فيما تمكنت لمى معايعة، من إحراز معدل 90% و الحصول على المرتبة الأولى –إناث- في لواء بني عبيد بذات المحافظة.
و شكرت معايعة الأساتذة الذين “تعاونوا معها إلى أبعد الحدود”، و أبدت رغبتها بدراسة اللغات الحديثة.

و لم تثني ظروف اللجوء محمد السلامات، الذي يعيش و أهله في مخيم الزعتري للاجئين السوريين جراء الحرب التي تعصف ببلده منذ أكثر من 3 سنوات، من أن يتفوق و يحرز معدل 92% ما جعله الأول على لواء البادية الشمالية في محافظة المفرق الذي يتبع له مخيم الزعتري.
ومن حسن حظ السلامات، فإن الحكومة الأردنية قد قررت مؤخرا تخصيص مقاعد جامعية للطلبة السوريين الناجحين في امتحانات الثانوية العامة الأردنية، بعد مطالبات هيئات تابعة للأمم المتحدة باستكمال الطلبة السوريين دراستهم في الجامعات الأردنية، ووفق برنامج القبول الموحد الذي يسري على الطلبة الأردنيين.