المنشد الصوفي زين محمود يصنع البهجة في حواديت

حفل المنشد زين محمود

ربما يمثل أي حفل موسيقي في ذاته حدثاً عادياً أو إعتيادياً، إلا أن التفاصيل هي التي تجعل منه حدثاً ساراً وباعثاً للبهجة وإن عزّت وصرّحت بأنها عزيزة 🙂

في مكان مثل مركز حواديت الثقافي حيث يمكنك شراء الكتب أو حضور الندوات الثقافية وليالي الشعر والغناء والإنشاد وغيرها من الأنشطة، تجد كل شيء على بساطته جميلاً مسكوناً بالحياة.

ومع صوت مثل صوت “زين محمود” تكتمل البهجة وتقترب شيئاً فشيئاً من عتبات الروح، وهو المنشد الصوفي الأصيل والمحترف المجدد لفن الغناء الشعبي بطابعه الفلكلوري، والذي التحق في بداياته بفرقة “الورشة” المسرحية وشارك في العديد من عروضها، ومنها إلي فرنسا حيث أصدر إسطوانته الأولى من إنتاج “معهد العالم العربي” في باريس، ومنها للعديد من المدن الأوروبية، ومن أشهر أغانيه أغنية “يبكي ويضحك” بفيلم “باب الشمس”.

وبالإقتراب أكثر من تفاصيل مجموعة الإنشاد والغناء المصاحبة له من هواة هذا اللون من الفنون، والذي يقوم “زين” بتدريبهم وإعدادهم في ورشته الفنية، عندها تفيض البهجة لتثمر بسمات عديدة على وجهك، خاصة حين تعلم أن منهم من تدرس الإخراج السينمائي وشاركت من أجل أن تكمل رحلتها لتجربة كل أنواع الفنون، وأكثر حين تعلم أنهم على إختلاف خانة الديانة بهوياتهم قد اصطفوا سوياً كي ينشدوا أناشيد العشق الإلهي الصوفية ومعها ترانيم وألحان قبطية في مزيج لا مكان فيه إلا لقيم الإنسانية والحب والحياة.

سؤال لمتابعي بركة بتس : ما هو التراك الصوفي المفضل لديك للشيخ زين محمود أو لغيره من المنشدين؟