هل سألت نفسك: أنا اليوم أفضل من البارحة ؟

لم يأتِ هذا الفيديو الذي كتب محتواه عدي الطويسي وقام بتقديمه محمد زكريا، بالطرق المألوفة لينصح بحياة ايجابية، بل تدرج فيه خطوة خطوة حيث بدأ بسرد الظروف الصعبة التي تحيط بالانسان بمشكلات عدة تمر عليه، وكأنه قد توقع تعليقك: أية حياة ايجابية تقول عنها ونحن نمتلك كل هذه المصاعب ! أصلاً إحنا هيك ورح نضل هيك، ولا تحكيلي تحسين وتطوير ولا مايحزنون”، حتى يفاجئك بقوله : “اصحى، شبعت من القمع الذاتي ولا لسه” ولكي ترى نصف الكأس الممتلئ، هذه مجموعة نصائح على ضوء هذا الفيديو :

اكتشف مفتاح النجاح: بعدم التأثر بالسلوك السلبي، والذي يسمى ” البرمجة السلبية” وغالباً ما تتكرر فيه كلمات من مثل : لا أستطيع، من أنا حتى أفعل ذلك، حتى تترسخ هذه الكلمات وتصبح جزءاً من الحالة السلوكية اليومية وحين تمتلك حرية الاختيار باكتشاف مفتاح النجاح الخاص بك فهذا يعني نقطة التحول من النظام السلوكي إلى النظام البنائي والتزامك بفكرتك وغايتك النبيلة للسير بها رغم التحديات.

– اختيار طريق فيه عمل خير ولو كان بسيطاً : مع الاستمرار بفعله فهذا من شأنه أن يؤثر بهالته الايجابية على كل من حولك، وهذا يُذكرنا بأحد قوانين نظرية الفوضى(chaos theory ) بفكرته ( أثر الفراشة): ، أنه لو حركت فراشة جناحها في الصين من الممكن أن يؤدي ذلك إلى أعاصير في مدينة كاليفورنيا الأمريكية مثلا، وذلك عن طريق تسارع وازدياد التيارات الهوائية أولاً بأول، ومن هنا لعلنا نُفعّل هذا القانون في فعل الخير ولو كان بسيطاً، وبحسب الفيديو فإن الرجل الذي قمتَ بمساعدته بحمل الأكياس عنه قد أحس بالسعادة لذلك، وهذا الاحساس ربما يدفعه لفعل عمل خير آخر وهكذا. فلا تستهن بالهالة الايجابية المتأتية من فعل عمل خير بسيط.

– لن تتوقف الأرض عن الدوران ولن يعود الزمن للوراء لأجلك : فلذلك دع نظرك نحو الأمام واعمل لأجلك ولأجل غيرك.

وفي النهاية لكَ أن تختار بين أن ترى نصف الكأس المُمتلئ أو العكس ؟ شاركنا النقاش حول هذا الأمر .

لمزيد من الفيديوهات : United Eye على اليوتيوب