ابتسامة حب وأمل ستغير يومك!

©WFP جويل عيد

هبة وصالح أبطال قصة اليوم، قادمون من غوطة دمشق الشرقية ليصبحا جيران في ثاني أكبر مخيم للآجئين السوريين “الزعتري”، حيث يعيش الآلاف من السوريين يحملون معهم الكثير من القصص و المعاناة مع الحرب.

هنا يقضي هبة و صالح “6 سنوات” معظم أوقاتهم متنقلين بين الخيام تراهم أحياناً أخرى مع مجموعة من الأطفال، لكن الطريف في الأمر أنهما لا يفترقان أبداً، وفي كل مرة تتأكد هبة أن صالح يمسك بيدها جيداً لتبقى بجانبه.

لا يمكن إلا أن نرى هذا الحب يشع من عيونهم الصغيرة، إنه كالعطر الذي يأسرك دون استئذان و دون ضجيج هو فقط موجود حيث يوجد هؤلاء الأطفال، “عندما تظن أن العالم بدأ ينهار من حولك من كثرة قصص الحرب و الدمار، يصبح الموضوع كابوساً و عندها تجد قصة حب في الزعتري” تقول جويل عيد المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة في الزعتري.

لمزيد من القصص و الصور يمكنكم زيارة حساب جويل على تويتر!