خُطوات وتجارب مدرسية ناجحة !

جاءت “خُطوات” لتكون نموذجاً لخطوة جادة نحو تعزيز دور المعلم، وتمكينه من امتلاك طرق ووسائل جديدة للتعليم في الأردن، وتسليط الضوء على ضرورة ابتكار صيغ تدريسية مُحفزة للطلبة، كي تجذب انتباههم والعمل على ايجاد نقلة نوعية في العملية التعليمية .

من الأمثلة في هذا الفيديو أمور قد تكون فعّالة في تكوين شخصية مبدعة لدى الطالب، منها توظيف عنصر التمثيل في التدريس والذي يعمل على إنشاء بيئة تفاعلية داخل الغرفة الصفية تساعد في اكتشاف مهارات جديدة يمتلكها الطالب، منها الخيال، والأداء التمثيلي وخاصة إن كان يُستعمل به لغة الجسد، فبذلك يكون استقبال المعلومة أسهل وأسرع، كما بيّن أحد الأساتذة في الفيديو على ضرورة غرس حب القراءة وادخال عامل القصة فمن الممكن تقديم الدرس بشكل قصصي الأمر الذي يرسخ حفظه وتذكره، كما وقد أشير إلى أفكار من مثل ضرورة ايجاد أجهزة عرض مع مؤثرات صوتية وأيضاً كان من الأفكار المُستقاة عملية إشراك الأهل في التعليم كأن تقوم إحدى الأمهات بشرح درس معين أمام ابنها والطلاب مما يزرع الثقة ويساعد في ايجاد حالة من الطمأنينة في الصف.

اقتصرنا الحديث على خطوات أحد الفيديوهات في موقع أكاديمية الملكة رانيا في الأردن  على اليوتيوب، والتي تسعى إلى النهوض بالمعلم الأردني، لنفتح المجال أمامكم لتشاركونا بأفكار قد تساعد أساتذتنا الأفاضل في العملية التعليمية.

لمزيد من الفيديوهات: أكاديمية الملكة رانيا على اليوتيوب