Poor Film: بداية حُلم سينمائي طَموح..

رغم الظروف القاسية التي يعيشها الشباب في الداخل السوري إلا أن ذلك لم يحبط لديهم عزيمة  الحياة، فلا تزال الطاقات والمواهب الشبابية تظهر بين الفينة والأخرى لتخرج لنا ابداعاتها على كل صعيد، قصتنا اليوم عن مجموعة من الشباب السوريين بدأوا بمشروعهم الخاص Poor Film” وذلك ايماناً منهم بضرورة مُلّحة لإيجاد مختبر سينمائي مستقل في سوريا يعمل على صناعة تجارب سينمائية وبناء قدرات فردية  لتحويل السينما من فعل نخبوي إلى حاجة شعبية .

كانت التجربة الأولى لهم في فيلم النفق الذي رصد تفاصيل وملامح  دقيقة للحياة في خضم الازمة التي تمر في سوريا وبعيداً عن أي خطاب سياسي  تمكنوا من تقديم هذه التفاصيل ضمن بناء سينمائي متكامل يحاكي هموم الناس دون اللجوء إلى الاستعطاف في شيء، وهم الآن بصدد محاولة جديدة لانتاج فيلم آخر يبحث في اهتمامات أكبر شرائح المجتمع ألا وهي الشباب، الذي بدأ أو لنقل انتهى من دفن آخر أحلامه بعد كل ما رآه من أحداث في سورية على حد تعبيرهم .

أما عن الاسم “Poor Film”فقد أخبرنا أحد مؤسيي المشروع بأن : “مفردة فقيرة لاتعني فقر على الصعيد الفني وإنما هي دلالة على البساطة في الأسلوب الانتاجي إن صحت التسمية” ويضيف على ذلك ” حقيقةً حتى اليوم لم نستطع وبسبب عدم وجود التمويل والأوضاع التي تمر بها سوريا على التحليق كثيراً في المشاريع والأحلام التي نطمح لها”.

مشروع ” فيلم فقير” هو بداية حلم سينمائي طموح فهل سيبقى غياب التمويل عائقاً أمام تجسيده واقعاً ؟

لمزيد من المعلومات : صفحة Poor Film على الفيس بوك