مغارة “أفريواطو” وقصة حُب حدثت هنا..

مغارة أفريواطو في تازة بالشمال الأوسط من المغرب، مغارة اكتسبت شهرة عالمية وتعتبر من أكبر وأطول المغارات في الشمال الافريقي، حيث تمتد على مساحة ألفي م وبعمق يصل إلى 270 م تقريباً رغم عدم تمكُّن المستغورين بالوصول إلى آخر المغارة، هذا عن المكان أما عن الإسم فهو اسم أمازيغي ويعني باللغة العربية “مغارة الريح” وتتكون المغارة من ثلاث مداخل كلها تُفضي إلى جوفها حيث ترى داخلها أشكالاً وزخارف غاية في الجمال نتجت عن الحت المستمر بفعل الماء الموجود فيها، فضلاً عن وجود الصواعد والنوازل ” البلورات الكريستالية” على جدرانها.

يٌحكى أن لهذه المغارة اسطورة تناقلتها الأجيال في تلك المنطقة منذ زمن بعيد عن شابة حسناء كانت ابنة لزعيم القبيلة وتدعى ” يطو” أصابها مرض عضال حتى أخبرهم حكيم عن دواءٍ لم تصل له يد بشر من قبل، وكان في القبيلة شاب فقير عَهِد بجلب الدواء لها، واستطاع الحصول عليه لتقع الحسناء في حبه لكن القبيلة وقفت حائلاً أمام زواجهما فهربا إلى هذه المغارة وعاشا فيها بقية حياتهما وتعددت حول ذلك الروايات إلا أنها جميعها اتفقت على أن قصة حب حدثت هنا.

عزيزي القارئ إن كانت لديك قصة عن مكان ما في بلدك شاركنا حكايتها.

لمزيد من المعلومات : صفحة أفريواطو على الفيس بوك