إبداع في دق حبّات الزيتون لرسم لوحات تشكيلية !

حين انتهى موسم قطاف الزيتون في فلسطين، كانت قد بدأت في مخيلة الرسامة التشكيلية أريج لاون من مدينة الناصرة الفلسطينية، فكرة حول عمل فني جديد لها، حيث تمكنت من ابتكار حالة فنية جديدة عن طريق دق حبات الزيتون على لوح أبيض وبحسٍ فني يؤكد موهبتها، لرسم لوحات غاية في الإبهار.

قد يتسائل من شاهد هذا الفيديو في بدايته، عن الشيء الذي سيخرج إلينا عندما تنتهي أريج من دق الزيتون ولم يكن من المتوقع أن تكون النهاية لوحة فنية متقنة وبتفاصيل محكمة وبهذه الجمالية، ومعبرةً عن قضية فلسطين بالمعنى المجازي لشجرة الزيتون وجذورها الممتدة في الأرض، وعن تمسك النساء الفلسطينيات بأرضها، فكانت اللوحة الأولى لوجه إمرأة فلسطينية تختزن تفاصيل الحكاية الفلسطينية استوحتها أريج لاون من لوحة تشكيلية قديمة لها ولوحة لتلك العجوز الأم محفوظة شتية من نابلس والتي يعرفها ولن ينساها الكثير من الفلسطينين وهي ممسكة بشجرة الزيتون .

الفن لا يعرف المعقول ودائماً يشطح بتفاصيله نحو تعابير فنية تخدم قضاياه، وأريج لاون ممن عرف هذا الأمر وعمل به لتضعنا أمام حالة فنية مبتكرة ومذهلة.

لمزيد من المعلومات : صفحة أريج لاون على الفيس بوك