قافلة الشعراء في العراق دعوة إلى السلام

قافلة الشعراء

هم مجموعة من الشعراء آلمهم ما آلت إليه الأوضاع في العراق، حتى خرجوا بقافلة أسموها قافلة “لا للعنف الشعرية” لتجوب المدن العراقية وتدعو للحب والسلام ونبذ العنف بكافة أشكاله وليؤكدوا بأن العراق له أدباؤه الذين يحرصون على أمنه وأمانه بالكلمة والفعل.

هذا هو الشاعر الحق عندما يخرج عن صمته وينزل من برجه العاجي ليشارك الوطن جرحه، والشعر حين يؤدي مهمته في تنوير العقول والسير بها إلى جادة الصواب، حيث أخبرنا الشاعر إسماعيل الحسيني المتحدث باسم هؤلاء الشعراء أن الفكرة كانت قد بدأت من نقاش حول الأديب الذي لا يخرج على إطار الورقة ويظل قابعاً في أحلامه وخياله، ومن هنا كان لا بد أن يوقظوا العراق داخل الأدباء العراقيين فانطلقوا بهذه القافلة التي بدأت من تمثال السياب في البصرة وصولاً إلى تمثال المتنبي في بغداد، وليقولوا ” لا للعنف” من خلال القصائد والأفعال وبحسب الحسيني فقد كان هنالك تجاوبٌ وتفاعل كبير من قبل الناس معهم بشكل لا يوصف.

أما ما تم تحقيقيه من خلال هذه القافلة يقول الشاعر اسماعيل الحسيني هو :“أننا قلنا الجرح الذي في داخلنا وبدأنا الطريق، والذي سجيء من يكمله بالحب والأمان والسلام”.

لمزيد من المعلومات : صفحة قافلة لا للعنف الشعرية على الفيس بوك