!خرج حاملاً اللقب ليعود إليه ضيفاً مع ألبومه الأول

لا أظن أن محمد عساف هذا الشاب الوسيم من أرض فلسطين خرج من المخيم العام الماضي و كان يدرك تماماً ما الذي سيحدث معه بعد ذلك، تقدم محمد عساف لتجارب الأداء للموسم الثالث من برنامج آراب آيدول و الذي يعرض على شاشة الإم بي سي واستطاع أن يجتاز جميع المواحل بسهولة لما يتمتع به من صوت رائع استطاع أن يجذب إليه أنظار لجنة التحكيم قبل أن يلفت إليه أنظار العالم بأجمعه.

يبدو خبر عودته هذا العام ليقدم ألبومه الأول على المسرح نفسه خبراً عادياً، هذا المسرح الذي شهد انتقاله من مرحلة لأخرى وتتويجه بلقب آراب آيدل، لكن يوما بعد يوم يبدو أن أي خبر عن محمد عساف لا يعد خبراً عادياً على الإطلاق، مع هذا العدد الهائل من المتابعين على مواقع التواصل الإجتماعي من تويتر إلى فيس بوك إلى أي مكان ينشر فيه خبر عن عساف فإننا نعلم جيداً أنه لن يمر هكذا دون أن ينتبه له جيش من المتابعين المجندين بشكل طوعي و بكل الحب الذي يحملونه له لالتقاط هذه الأخبار عنه و الحديث عنها مراراً و تكراراً.

هذا ما يفسر اختياره من قبل الأمم المتحدة ليكون سفيراً للنوايا الحسنة! فمن غير عساف يمكن أن يحدث مثل هذا التأثير!