حكايا المسافر تروي حكايات الأمل و السلام

حكايات كثيرة ترويها كل صورة، لكن باسل اختار لكل صورة حكاية قام بتأليفها من خياله وواقعه الذي يعيشه كل يوم مع هؤلاء المسافرين، الذين تركوا خلفهم الكثير ولا تعرف عيونهم ما الذي ينتظرهم بعد حدود هذه الصورة.

باسل حسو فنان و مصور فوتوغرافي سوري حاله كحال الكثير من السوريين، عايش ما تمر به سوريا و قرر جعل الكاميرا في خدمة قضيته، كل صورة تحمل قصة صاغها و ألفها بما يعرفه عن أبطاله وما يرسمه له خياله، لم يتوقف إبداعه عند عدسة الكاميرا و تجاوزها ليحاكي عيونهم و وجوههم و يرسم منها كلمات تزيد من جمالها.

أقام باسل معرضه الأخير في مدينة غازي عنتاب التركية وجمع فيه أجمل أعماله ليعرضها بطريقة فنية مبتكرة، المعرض كان بتنظيم جريدة سوريتنا بمناسبة الذكرى الثالثة لها و يعود ريعه لشبكة حراس و مدرسة الحياة في القابون “أحد أحياء ريف دمشق” فكرة المعرض كما يقول باسل” تغيير الصورة النمطية عن سوريا الدم والحرب والدمار فالصور تنقل لنا الجانب الإنساني و تجعلنا نفكر بوجود الأمل والسلام والحرية عكس ما ينقله الإعلام”

للمزيد عن باسل يمكنكم زيارة صفحته على الفيسبوك !