بيروت تعود للستينات في فلاش باك

صورة من تقرير لرويترز عن المهرجان

شارع بليس في منطقة الحمرا وسط العاصمة اللبنانية بيروت، كان قد شهد إقبالاً شعبياً كبيراً يوم الثلاثاء بعد تنظيم مهرجان فلاش باك الذي أُقيم بهدف استعادة ذكريات من الستينات والسبعينات، ووسط عدد من فعاليات متنوعة.

بعيداً عن أجواء السياسة والاضطرابات التي تُحدثها، كان مهرجان فلاش باك الذي أضفى على اللبنانين أجواء من الترفيه والمرح وليستعيدوا ذكريات من حقبة الستينات والسبعينات التي كانت فيها لبنان في طليعة المشهد الفني والثقافي، فقد قام بعض الحضور بارتداء ملابس تخص تلك الحقبة، كما وقد تنوعت فعاليات فلاش باك لتركز على الفنون في تلك الحقبة منها ما كان مسرحياً وسينمائياً وأيضاً كان هنالك مجموعة من الرسامين الذين رسموا لوحات تَنمُّ عن العلاقة التي تجمعهم ببيروت، وأدى عدد من الموسيقيين والمغنيين أغاني قديمة أعطت مزاجاً مرتبطاً بصفاء الزمن الجميل، من بينهم سامي كلارك.

لمى دبوس المسؤولة عن تنسيق المهرجان ونقلاً عن رويترز تقول:”عاملين بيروت الستينات والسبعينات عم نحاول نتذكرها بكل شي بالمنحى الثقافي والفني تبعها، سواء بالأغاني، المقاهي، المسرح والسينما”.

يومٌ واحد كان كافياً لأن يبعث في قلوب اللبنانيين نوعاً من الراحة النفسية وتمنيّات لأن تستمر مثل هذه المهرجانات ليستعيدوا بذاكرتهم تلكَ “الأيام الهانئة”.