حين تكون الموسيقا هي المفّر للإلهام!

قام اثنان من الشباب الفلسطيني بتكوين فرقة “مفّر” الموسيقية، وبإمكانات متواضعة تمكنوا من إنتاج أول عمل فني خاص بالفرقة تحت مسمى “حجاز” باستخدام الدمج الموسيقي لآلتي الجيتار والناي .

“موسيقاهم روح وحياة، ورحلة من مصاعب الحياة إلى مساحة من التأمل والمزاج والإلهام”، وكبداية لفرقة ” مفّر” التي انطلقت منذ شهرين والمكونة من عازف الجيتار مروان سمامرة وعازف الناي جريس بعبيش، تمّ العمل على مقطوعة “حجاز” بالرغم من الصعوبات التي واجهتهم كعدم وجود دعم وتمويل فقد استطاعوا تحمل كافة التكاليف، وشق طريقهم في عالم الفن والموسيقا وإيجاد نمط موسيقي خاص بهم يقوم على المزج الموسيقي ودمج ثقافات موسيقية عدة.

وفي حديث معهم أشاروا إلى أن تسمية الفرقة ب ” مفّر” كان كإشارة لفكرة الهروب من الواقع وظروفه الصعبة إلى الموسيقا، وإيجاد حالة من الترفيه والترويح عن النفس كما أضافوا أن طموحهم هو إيصال صوت واسم الشباب الفلسطيني القادر على فعل أي شيء لإثبات هويته ووجوده بالإضافة إلى تعزيز ثقافة الشباب الموسيقية وخاصة العصرية منها.

لمزيد من المعلومات : صفحة فرقة مفّر على الفيس بوك