بتكلفة بليون دولار الجزائر ستصلح ثقب الأوزون!

علم الجزائر

بعد أن دق خبراء البيئة في الجزائر ناقوس الخطر حول  الآثار السلبية للتغيرات المناخية هناك، أطلق “المجمع البترولي الجزائري” مشروعاً لمراقبة انبعاث الغازات الملوثة للغلاف الجوي والتي تؤثر سلباً على طبقة الأوزون.

تبلغ تكلفة المشروع الذي سيدخل حيز التنفيذ مطلع العام القادم قيمة 91  بليون دينار (بليون دولار أميركي)، ويأتي ضمن خريطة طريق متوسطة وبعيدة المدى باشرتها الجزائر منذ سنوات لمكافحة التصحر والجفاف والفقر الناجم عن آثار التغيرات المناخية.

يعتمد المشروع على  تعزيز النقل البري الجماعي، واستبداله بـ 22 مشروعاً للترامواي على مستوى المدن الكبرى، بالإضافة إلى إطلاق مشاريع لكهربة شبكة النقل بالسكك الحديد وتوسيعها، للحد تدريجياً من الاعتماد على النقل البري الذي يشكل حالياً 90 في المئة، مع العمل على تعميم وترقية استعمال الوقود الخالي من الرصاص وغاز البترول المسال والغاز الطبيعي كوقود.
يذكر أن العمل جار على استكمال مشروع الحزام الأخضر وتهيئة مساحات شاسعة من الغابات في الجزائر تصل إلى حدود 172 ألف هكتار، وبرامج تشجير على مساحة 340 ألف هكتار، ووضع برنامج لتسيير النفايات، من خلال القضاء على المكبات العشوائية واستبدالها بمراكز ردم تقني.