في دمشق “حاجز موسيقي” لا يطلب الهوية الشخصية

بعدما اعتاد السوريون من كل الأطياف السياسية فكرة الحواجز العسكرية، تظهر حواجز من نوع آخر، لهدف مختلف، لكنها تبقى حواجز! “حاجز موسيقي”، إحدى الفرق السورية التي أسسها شباب وشابات قدموا حفلاتهم على العديد من مسارح العاصمة، كان آخرها حفلتهم التي قدموها مؤخراً في “دار الفنون” بحي القنوات الدمشقي تحت شعار “نحن أحياء وباقون”.

تأسست الفرقة منذ تسعة أشهر وحملت على عاتقها إعادة صياغة التراث وفق تركيبة ما يسمى بموسيقى “الأورينتال جاز” لتقدم أغنيات من قبيل: “هالأسمر اللون”، “فوق النا خل”، “وين على رام الله”، مع استخدام مفردات الحرب السورية سواء في الكلمات أو القالب اللحني.

مدير الفرقة مجد الزغير قال: “إن (حاجز موسيقي) تهتم بتجديد الأغاني والإضافة عليها؛ فضلاًعن التلحين والتأليف؛ فالفرقة كانت تكتفي بتقديم الحفلات الموسيقية؛ لكنها مؤخراً أضافت فقرات غناء السولو بناء على طلب الجمهور الذي تفاعل مع فريقنا حفلةً بعد حفلة؛ واستمرار (حاجز موسيقي) خاصة في هذه الظروف يؤكد أن الحرب لا بد لها أن تنتهي والموسيقى والحياة ستستمر برغم أنف الموت”.

يذكر أن “حاجز موسيقي” تأسست عام 2014 بأول حفل موسيقي لها والذي كان على مسرح دار الفنون بتاريخ 19/5/2014, و شاركت الفرقة بعدة حفلات موسيقية من ذلك الوقت.

ماهي أكثر أغنية أعجبتكم لـ “حاجز موسيقي”؟ أخبرونا عنها لنعيد نشرها هنا في بركة بيتس!