قصة العم أحمد !

العم أحمد

هنالك أشخاص من حولنا قد لا نتنبّه لوجودهم، وقد ارتضوا لأنفسهم أن يقوموا بأعمال خيرية بسيطة ولكنها مستمرة تجدد فيهم رغبتهم للحياة وحبهم للآخرين، أرواحهم جميلة كأفعالهم ويحملون قناعة دائمة بالرضا، ولعل العم أحمد هو أحد هؤلاء الأشخاص الذين نتحدث عنهم ! من هو العم أحمد ؟

العم أحمد كما ذُكر في صفحة مهذبون على الفيس بوك رجل مصري بسيط يعمل حمّالاً للطرود بين شركة نقل والمحلات الموجودة في شارع الأزهر والغورية في القاهرة بمصر وذلك بأجرٍ يومي، ومع ذلك فإنه من باب الإحسان والصدقة يقف في كل جمعة عند باب المسجد – كما هو واضح في الصورة مرتدياً قبعّة خضراء- ليوزع الخبز ” العيش”، الطعمية ” الفلافل”، والمخللات لكل من يمر من هذا الشارع، وعندما سُئل عن سبب وقفته المتكررة هذه، أجاب :” ده ما يجيبش كشف حكيم” ولسان حاله يقول صنائع المعروف تقي مصارع السوء.

قصة العم أحمد وأمثاله البُسطاء تحمل في تفاصيلها معنىً وقيمة ونفحات من البركة، ولعل هذه القصة هي واحدة من قصص أشخاص كثيرين يعيشون بيننا، وكانت صفحة مهذبون قد طلبت من متابعيها ترشيح شخصية راقية بأخلاقها وأفعالها لكي يتكلموا عن قصته كمثال يُحتذى.

شاركونا آرائكم حول فعل العم أحمد !

لمزيد من المعلومات : صفحة مهذبون على الفيس بوك