لاريب أن موريتانيا كما هو معروف عنها (بلد المليون شاعر)، تذخر بأسماء كثيرة وكبيرة من الأدباء والأديبات الذين أثروا ساحتها الأدبية والفكرية، ومن بينهم كانت الأديبة حواء بنت ميلود والتي أصدرت مؤخراً كتابها الجديد “الصوت النسائي في الأدب الموريتاني المعاصر.. دراسة نقدية وتحليلية” ليكون إضافة مهمة للمكتبة العربية والموريتانية على وجه التحديد.
وقدمت الأديبة حواء بنت ميلود تعريفاً لمحتوى الكتاب ضمن أمسية تم تنظيمها من قبل اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في نواكشوط يوم السبت 29 نوفمبر، والذي يُعتبر قراءة تاريخية لسير الحركة الأدبية النسائية ونماذج عنها، وتسليط الضوء على جوانب ثقافية لم يتم التعريف بها بشكل كافِ من قبل، حيث أشارت حواء بنت ميلود إلى أن الكتاب كان : “تناولاً لما جادت به قرائح المرأة العربية بالقصائد الشعرية أو القصص النثرية بشكل عام والمرأة الموريتانية بشكل خاص، موزعة حسب الحقب الزمنية” كما وأكدت على أنه عبارة عن جهد متواضع تتمنى أن يمثل إضافة للمشهد الثقافي الوطني والذي جاء في ( 208) من القطع المتوسط.
في حال تسنّى لكم قراءة الكتاب، نتمنى مشاركتنا آرائكم حوله !
