أول روائي سوداني يحظى بجائزة نجيب محفوظ

في الدورة التاسعة عشر لجائزة الروائي المصري نجيب محفوظ والتي تُعلن متزامنة مع ذكرى ميلاد هذا الروائي الكبير في الحادي عشر من ديسمبر كل عام، منحت لجنة التحكيم جائزة العام للروائي السوداني حمور زيادة عن روايته “شوق الدرويش” الصادرة عن دار العين في القاهرة، ليكون بذلك أول روائي من السودان يحظى يهذه الجائزة المهمة على مستوى الوطن العربي .

حمور زيادة (37 عام)ابن مدينة أم درمان في السودان، يعتبر من الروائين السودانيين الذين أثبتوا حضورهم الأدبي في العالم العربي وله مجموعات عدة في القصة القصيرة والرواية ومنها نذكر : “النوم عند قدمي الجبل” و”الكونج” و”سيرة أم درمان” وأخيراً رواية “شوق الدرويش”، التي جعلته يحظى بجائزة نجيب محفوظ للرواية هذا العام.

وكانت قد وضحت لجنة التحكيم عن السبب في اختيار رواية شوق الدرويش :” تتناول الرواية لوحة متعددة الألوان واسعة النطاق من الشخصيات والأحداث في غنى ما بين السرد والشعر والحوار والمونولوج والرسائل والمذكرات والاغاني والحكايات الشعبية والوثائق التاريخية والترانيم الصوفية والابتهالات الكنسية وآيات القرآن والإنجيل والتوراة”.

أما عن الروائي حمور زيادة فقد عبّر عن سعادته بانضمام روايته إلى قائمة من الأسماء الكبيرة في الأدب العربي والتي حازت على الجائزة من قبل، حيث أشار في كلمته التي ألقاها عند تسلمه الجائزة عن ما ترمي إليه روايته :“حاولت (شوق الدرويش) أن تكسر حواجز العزلة. أن تقدم شيئا من الونس لقارئها. أن تلتقي بوجداننا السوداني المخضب بالأساطير مع وجدان الجماعة الإنسانية. الونس هو ما يكسر عزلتنا. تراث متراكم من الحكي، والمرويات، والأساطير، والتاريخ الثقيل نحكيه لأجل الونس لنتجاوز الشعور بالوحدة“.

الرواية مطروحة في الأسواق والمكتبات، بإمكانكم أعزائي القراء الإطلاع عليها ومشاركتنا آرائكم حولها !

لمزيد من المعلومات: صفحة الكاتب والصحفي حمور زيادة على فيس بوك