بين رمي الحجر والعزف الموسيقي فكرة نضال طويل !

رمزي أبو رضوان

كان بالأمس البعيد طفلاً يعايش مرحلة الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وككل الأطفال – أطفال الحجارة- وعى تفاصيلها وشارك بها، طفل عرفه العالم في عام 1987 حين انتشرت صورته في الصحف انتشاراً واسعاً، وكان وقتها يحمل حجراً ويرمي به دفاعاً عن وطنه وحلمه وطفولته، والآن هو موسيقي معروف يحمل كمانه ويعزف به سيرة النضال والحلم بالحرية !

رمزي أبو رضوان ابن مخيم الأمعري القريب من مدينة رام الله بفلسطين هو طفلُ الحجارة أمس وموسيقيُّ اليوم والغد، أسس جمعية ” الكمنجاتي” في عام 2002 والتي تهدف منذ نشأتها إلى تعزيز الثقافة الموسيقية في فلسطين، كما وتعليمها للأطفال والشباب وفق مناهج أكاديمية والتوجه من خلالها لإنشاء معاهد موسيقية في عدة مخيمات لتسهيل عملية تعلم الموسيقى لمن يرغب، لتكون هذه الجمعية مشروعه الذي يبعث من خلاله رسالة وقضية بلاده لكل العالم، حيث أكد ذلك في حديث له عن بداية المشروع بقوله :” أحاول أن أوازن بين فكرة رمي الحجر والعزف الموسيقي، فهي أجزاء تكمل بعضها في النضال، حيث كنا نعزف للناس الذين ينتظرون على الحواجز الإسرائيلية، واستخدمنا الفن كأداة من أدوات المقاومة في فلسطين”.

بإمكانكم قرائنا الأعزاء زيارة موقع رمزي أبو رضوان، وصفحة جمعية كمنجاتي على الفيس بوك للتعرف عليه أكثر، وبالطبع مشاركتنا رأيكم حول رؤيته في النضال !