دار صادر للنشر: 150 عام من العطاء

هناك في بيروت بدأت الحكاية.. حكاية سطرها الأجداد لأبنائهم جيلاً بعد جيل، وإرث يشع بفكرة نشر الثقافة والفكر كيفما اتفق، تناقلوه بينهم منذ عام 1863 وحافظوا عليه حتى يومنا هذا، ووصفه الأحفاد ب ” التركة الثقيلة” ! من هم ؟ وما هو هذا الإرث ؟ سنسرد لكم القصة على أية حال .

في بيروت وتحديداً في الجهة المقابلة للجامعة اللبنانية، تقبع دار صادر للنشر والتوزيع والتي بدأت فكرة إنشائها من قِبل ابراهيم صادر قبل مئة وخمسين عاماً، حيث كانت عبارة عن مطبعة متواضعة في سوق (أبي نصر)، وأخذ يعمل على مشروعه ليكبُر وتكبرَ فكرته التي تواترت علىها أربعة أجيال وأكملت مسيرة صادر “الجد” وأصبحت دار للنشر ذات تاريخ طويل من الإشعاع الثقافي، ومكان مهم لإصدار الكثير من الكتب والمجلدات العربية.

احتفل أبناء عائلة صادر في “بيال” ببيروت مطلع الشهر الجاري بمناسبة مرور (150 عام) على تاريخ إنشاء دار النشر والتوزيع واستمراريتها في بث كم هائل من الإنتاج الثقافي،وكان ذلك بحضور ورعاية وزير الثقافة اللبناني ريمون عريجي، وأطلقوا ضمن هذه المناسبة مجلداً ضخماً تحت عنوان “في بيروت.. ومضت فكرة”، يحوي على سرد لتاريخ المكتبة مُدعماً بالصور منذ نشأتها، كما ويتناول رواد النهضة الفكرية والحضارية والحديث عن سيرة إنتاجهم الثقافي والحقب التي عاشوا فيها، والدور الفعال الذي قاموا به وغير ذلك.

لمزيد من المعلومات : زوروا موقع دار صادرللنشر والتوزيع ، صفحة دار صادر على فيس بوك