يروي حكايا شعبية ليبقي التراث حيّاً تتوارثه الأجيال !

هي هوايته ومهنته ومايستمتع به في حياته، يقوم بأدائها باحتراف وتَمكُّن بالغ ويقدمها بأسلوب شيّق يجعل كل من يسمعه ينجذب لحديثه ويغرق في تخيّلات بعيدة، يحمل حكاياته الشعبية معه وفي مخيلته الخصبة ويذهب بها إلى المدارس والمكتبات والمخيمات ليسردها أمام الأطفال ويُدخل عليهم البهجة والإبتسامة والفائدة .

حديثنا عن الحكواتي خالد جمال النعنع (1982) ابن مدينة بيروت، والذي بدأ مسيرته في عالم “الحكايا الشعبية” في عام ال 2007، متتلمذاً على يد الحكواتي جهاد درويش، ومنذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا وهو يقوم بعروض فردية مختلفة في مهرجانات الحكاية الشعبية، كما يقوم بورشات عمل تدريبية في فن الحكاية، وكثيراً ما تجده يقوم بجولات مستمرة ليروي حكايا عن التراث العربي، أو من نسج خياله في المدارس والمخيمات الموجودة في لبنان، كان أخر هذه الجولات في مخيم البص والرشيدية جنوب لبنان.

من الجدير ذكره أن الحكواتي خالد النعنع يروي حكاياته باللغتين العربية والفرنسية، وعلى حد تعبيره فقد أشار إلى أنه كان منذ صغره: “شغوفاً بالحكايات وحمل بعضها في ذاكرته واختمرت بمطالعاته للأدب الشعبي والتراثي فكانت حكاياته الحديثة استمرارا لتراث يسعى أن يبقى حياً وتتوارثه الأجيال”.

بإمكانكم زيارة صفحة الحكواتي خالد النعنع على الفيس بوك، ومعرفة المزيد من المعلومات عنه، ومشاركتنا آرائكم عن ما يقوم به من عروض !