استفهامات يُحيلها الأطفال أعمالاً فنية في معرض بينالي بالشارقة

بعد انتقال ” معرض بينالي الدولي لفنون الأطفال ” هذا العام إلى مركز مغيدر للطفل في الشارقة، جاءت الأعمال الفنية التي قدّمها الأطفال على مستوىً كبير، وأبرزَ مواهب مميزة من البراعم وجديرة بإكمال مشوارها الفني.

يركز المعرض بدورته الرابعة على موضوع الأسئلة وإشارات الاستفهام، بحسب ما جاء في الإعلان الأولي لاستقبال طلبات المشاركين، “لماذا نسأل ؟ أعتقد أن هنالك إجابات كثيرة ومتنوعة لهذا السؤال، ستكون أغلبها حول المعرفة وإشباع فضول العقل البشري” فماذا لو تم تحويل هذه الأسئلة إلى لوحات فنية يوضِّح الإعلان.

550 طفل من حوالي 11 دولة عربية وأجنبية، أعمارهم تتراوح بين الـ (6) و(12) سنة، أجابوا بموهبتهم وخيالهم الخصب وقدرتهم على تجسيد مشاعرهم البريئة وأمنياتهم الكبيرة التي تحملها أجسادهم الصغيرة، على أسئلة في عدة مجالات وقاموا بتحويلها لأعمال فنية عديدة منها اللوحات المرسومة والمنحوتة والأعمال التركيبية، وتم تصنيف هذه الأعمال في ست قاعات وكل قاعة معنونة بسؤال مختلف ( لماذا، ماذا، متى، من، كيف وأين).

مايُميّز الدورة الرابعة للمعرض أنه انطلق من صيغ تُنمي لدى الطفل الإبداع والرؤية والإبتكار، وأضفى نوعاً من المرح على طريقة عمل الأطفال المشاركين، كماهو الأمر مع الزوار الذين تفاعلوا بدورهم مع ما ترمز له كل لوحة.

من الجدير ذكره أن معرض بينالي لفنون الأطفال انطلق في التاسع من يناير وبتنظيم من إدارة مراكز الأطفال بالشارقة، سيستمر لغاية التاسع من شباط (فبراير) الشهر القادم.