ألق الشعر العربي يعود ليسمِّي أميراً له هذا العام

بعد انتهاء عمليات الفرز والتدقيق في ديسمبر الماضي لمتقدمي الدورة السادسة من البرنامج التلفزيوني واسع الشهرة على مستوى الوطن العربي “أمير الشعراء”، تستعدالعاصمة الإماراتية لإستقبال الشعراء وبدء المُنافسات لهذا العام.

تقدم الآلاف من الشعراء لمسابقة أمير الشعراء لهذا العام وتمّ اختيار 300 شاعر من 29 دولة في الشرق الأوسط وشمالي وجنوبي إفريقيا وكندا لإجراء المقابلات المباشرة مع لجنة التحكيم خلال ثلاثة أيام على التوالي في الفترة ما بين 31 يناير ولغاية 2 فبراير على مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي.

لبرنامج أمير الشعراء الذي تقوم بإنتاجه هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث ويُبث على قناة أبو ظبي وقناة شاعر المليون، أهمية وشعبية كبيرة لمتذوقي الشعر الفصيح في العالم العربي. البرنامج يعيد ألق الشعر العربي ليضعه أمام متابعي الشاشة الصغيرة، هادفاً  إلى “استعادة روائع الشعر والأدب العربي وإحياء الموروث الثقافي وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المُعاصر، مقدماً فرصة ذهبية لأصوات شعرية متميزة تمثل أقطاراً عربية من مشرق الوطن العربي ومغربه كانت غائبة عن مشهدية الشعر العربي قبلاً.

لكل شاعر يحظى بلقب أمير الشعراء يحصل على “البردة” التي تمثل الإرث التاريخي للعرب و“الخاتم” الذي يرمز للإمارة، كما يحصل على جائزة مادية وقيمتها مليون درهم إماراتي بالإضافة إلى تحمُّل إدارة البرنامج كافة تكاليف إصدار دوواين مقروءة ومسموعة للفائزين.

يُذكر أن برنامج أمير الشعراء بدأ في عام 2007 كحدث ثقافي عربي كبير يجري مرة كل سنتين، يتوّج بالإعلان عن فوز شاعر من المشاركين فيه بلقب أمير الشعراء، ونجح خلال خمسة مواسم بالكشف عن 145 شاعر مُبدع تتراوح أعمارهم ما بين 18 – 45 سنة.

في الدورة الخامسة توُج باللقب د.علاء جانب من مصر فلمن سُيسلِّم لقب أمير الشعراء لهذا العام؟ لابُدّ من المتابعة .

لمزيد من المعلومات : موقع أمير الشعراء