كيف استغلت هذه الفتاة الليبية إيقاف المدارس في بنغازي ؟

ريماز الأغا موهبة تطل علينا من مدينة بنغازي الليبية حيث الظروف الأمنية غير مستقرة، ولكن من يريد إثبات نفسه والتمسك بأحلامه ومتابعة موهبته وصقلها فلا بد أن يستقر في خياله مفهوم التحدي وبلوغ المنى.

يكفي أن تنظر إلى لوحات البورتريه التي ترسمها ريماز الأغا الفتاة الليبية التي ماتزال تدرس في المرحلة الثانوية في مدرسة شهداء الواجب ببنغازي، حتى تتيقن بأن إبداعها حاضر وموهبتها تُعلن عن نفسها بشكل واضح وجلي ولمسات الفنان الذي يسكنها موجود وبقوة.

وبحسب ما قالته الأغا في حديث لها مع أخبار ليبيا24 بأن حبها للرسم بدأ منذ الصغر ولاقت تشجيعاً معنوياً كبيراً من عائلتها وصديقاتها، وتعمل على ملء أوقاتها برسم بعض الشخصيات بواسطة قلم الرصاص والفحم وتحبذ اللون الأبيض والأسود في تشكيل عملها، وتضيف بأنها لم تحصر نفسها في رسم الوجوه “البورتريه” فقط مع أنه الأحب إلى قلبها بل على العكس فقد رسمت أنواع مختلفة مثل طريقة الرسم بالتنقيط والرسم ثلاثي الأبعاد .

ريماز، عادت لمزاولة هوايتها منذ سبعة أشهر مستغلة فترة انقطاع الدراسة في مدينة بنغازي  وتقول: ” لم أكن أسبق الزمن للوصول إلى الاحترافية فأنا مازلت أتعلم و لكي أنجح علىّ أن أبدأ خطوة بخطوة إلى أن أصل إلى مرحلة لا بأس بها وصولاً إلى الحرفية و التميز”.