ذاكرة فنية في معرض .. خمسون سنة من الفن التشكيلي بالمغرب

لوحة للفنان المغربي العربي شرقاوي

في قاعة الفن بالمكتبة الوسائطية بمسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء بالمغرب، يُعاد تسليط الضوء على ذاكرة القرن العشرين في الفن التشكيلي المغربي، بإقامة معرض جماعي تحت عنوان “خمسون سنة من الفن التشكيلي بالمغرب” .

بمشاركة عدد كبير من الفنانين التشكيليين من كافة أنحاء المغرب افتتح هذا المعرض في العاشر من كانون الثاني بتنظيم وإشراف الجمعية المغربية للفنون التشكيلية والنقابة المغربية للفنانين التشكيليين المحترفين، ليستلهم مسيرة الفن التشكيلي المغربي وذاكرته في الفترة الممتدة بين عام 1965 حتى عام 2015 الحالي، مركزاً على كل طارئ في الحركة الفنية التشكيلية المغربية وأساليبها المستحدثة، والتعريف بشخوصها وتجاربها الفنية التي ارتبطت بالقرن العشرين في المغرب.

وأشار الفنان التشكيلي محمد أمين المليحي رئيس الجميعية المغربية للفنون التشكيلية إلى أن المعرض يعتبر “انعطافة مفصلية إذ يشي بوضوح للحدّ من مرحلة التخبط والارتباك في الاعتراف بالتجارب الإبداعية، والارتجال في القيم الفنية، للانفتاح على عصر أكثر وعياً وإدراكاً لما يتعين أن تكون عليه الممارسة الفنية في المغرب”، كما أكد إبراهيم الحسين أحد الفنانين التشكيلي المشاركين في المعرض على تنوع التجارب الفنية المُقدمة بقوله :“اتسع معرض خمسون سنة من الفن التشكيلي بالمغرب ليحتضن تجارب مختلفة تمثل كافة الاتجاهات والأجيال، خاصة تلك التي تعيش في الظل”.

من الجدير ذكره أن المعرض الذي جاء برعاية من وزارة الثقافة المغربية، يستمر بعرض لوحاته حتى 28 شباط الشهر القادم.