شموع من أجل السلام: بادر بالحب.. بادر بالسلام

في جولة شموع من أجل السلام

“تنوعنا، اختلافنا، ثقافتنا، خلتنا نكون أقرب لبعض.. المعرض للسلام.. وكل شخص رسم أو غنّى أو ألقى شعر أو صوّر أو حضر، كان بدو سلام “ تختزل هذه الكلمات مشاعر شباب من سورية أطلقوا مبادرة تبعث برسالة سلام ومحبة لكل مكونات الشعب السوري، وتدعوهم للمشاركة معهم في جولة (شموع من أجل السلام) .

شموع من أجل السلام هو عنوان المبادرة التي بدأت بها الفنانة التشكيلية لمى دريباتي، من فكرة بسيطة حيث كانت تفرّغ طاقتها بأعمال يدوية تصنعها من الشمع، وأحسّت بالطاقة الإيجابية والدفء الذي يبعثه منظر الشموع في النفوس، فأرادت مشاركة هذه الفكرة مع أصدقائها في البداية، ثم تبلورت أكثر فكرة المبادرة التي بدأتها أول الأمر في اللاذقية ثم طرطوس بإقامة معرض تشكيلي وأعمال فنية يدوية من الشمع، وكانت الجولة الثالثة في مصياف أخر الشهر الفائت مميزة بمشاركة الكثير من الشباب الذين بدورهم قاموا بالغناء والعزف والرسم وإلقاء الشعر.

و’صُنّاع السلام‘ هو عنوان الفيلم الذي يوثق الجولة التي كانت في مصياف، عبّر فيه المشاركون برسائل متعددة، تدعو للمحبة والإخاء وضرورة القيام بعمل إيجابي يُعيد الإبتسامة والتفاؤل لنفوس السوريين في خضم الأحداث الجارية، ومن بينها كانت رسالة الشاب محمد من حلب : “كتير حلو إنو تشارك بخدمة البلد، والأحلى من هيك إنك تبادر وتكون ببداية هاد الطريق.. بادر بالحب.. بادر بالسلام”.

بعد المشاركة التي شهدتها المبادرة من قبل الشباب والتفاعل الملحوظ، ستكمل طريقها إلى محافظات سورية أخرى.

بإمكانكم مشاهدة وثائقي صناع السلام من هنا،  وصفحة لمى دريباتي على فيس بوك للإطلاع على على تفاصيل المبادرة ومشاركتنا أرائكم حولها .