في الأردن .. حلق اللحية أو إطلاقها مسألة فيها نظر

في السنوات القليلة الماضية، قدمت وسائل الإعلام، بما فيها مجلات الموضة وتغطيات التلفزيون لإطلالات نجوم السينما، فكرة العودة لإطلاق اللحية. انتشرت هذه الموضة بين الشباب والرجال في العالم وفي الشرق الأوسط، لتتطور بتفاصيل “ذكورية” تتناول إطلالات مختلفة بما يخص حلق أو ترك اللحية. وكانت دراسة حديثة نُشرت في دورية “Biology Letters” التابعة للجمعية الملكية في بريطانيا، قالت إنه ما إن تصل موضة إطلاق اللحى إلى ذروتها حتى تبدأ في الاختفاء تدريجياً لتتراجع جاذبيتها، وهو اتجاه ربما نشهده حالياً.

لطالما كان شعر الوجه جزءاً من التاريخ، بدءاً من الشارب الشهير للفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه، إلى لحية تشارلز داروين الكاملة (والذي يشير إلى أن اللحى تطورت نتيجة لتطور عملية الانتقاء الجنسي عند الرجل الحديث وفقاً لنظرية التطور، ما يؤشر إلى النضج الجنسي والهيمنة)، فهي طريقة الرجل ليجعل وجهه مميزاً، وبطريقة ما، لتعكس شخصيته. بعض الديانات، مثل السيخية، تعتبر ترك اللحية نوعاً من تكريم الواجبات الدينية، فعلى الرجل ألا يحلق ذقنه أبداً، ما يؤدي طبعاً لرجال بلحى طويلة جداً.

مصورنا في الأردن، سامي هيفن، قام بجولة في عمّان، وصور عدداً من وجوه رجال تتنوع حلاقاتهم في العاصمة الأردنية، يمكنك أن تلاحظ مجموعة واسعة من مختلف الحلاقات، التي تعكس التنوع العرقي الكبير في المدينة التي تستقبل شرائح متنوعة من الوجوه والأعراق.

ما رأيك في هذه الحلاقات؟ وماهي المفضلة بالنسبة لك؟ أخبرنا بذلك في تعليق أدناه.