مؤسسة أراك: لجمهور اشتاق كثيراً للتذوق الفني والثقافي

“الإبداع، الفن، الثقافة، المعرفة، تكوين رؤية جديدة بمعايير مبتكرة، الخروج عن المألوف، الإنطلاق من الذات وبأقل التكاليف لخلق سبل وقنوات تبادلية بين مختلف الفنون” هذه مفردات مرتبطة بالبيئة الفاعلة التي توفرها مؤسسة أراك للفنون والثقافة في مصر، عن طريق ورشات عمل وفعاليات ومبادرات فنية وثقافية متعددة.

هذه المؤسسة الثقافية الغير ربحية قام بتأسيسها الدكتور أشرف رضا في عام 2011، وبرؤية تم توضيحها من قبل القائمين عليها بأنها: “مؤسسة تدعو إلى إعادة صياغة المعرفة العلمية و العملية فى جميع مجالات الفنون و الثقافة لخدمة المجتمع و الفنانين، و تنمية الوعي الثقافي تجاه الشباب الطامح لممارسات فنية قادرة على المنافسة، و الإبداع بمرجعية أصيلة و مناخ ثقافي متفاعل، و محدث لعملية البحث و الإبداع و الإطلاع” وتذهب في أهدافها إلى مساحات كبيرة يحتاجها الشخص الراغب بتطوير مهاراته الإبداعية الفنية، وعلى حد تعبيرهم فإن الهدف الذي تسعى إليه المؤسسة هو : “التغيير فى جميع محاور الفنون و الثقافة، والاهتمام بجمهور اشتاق كثيراً للتذوق الفني والثقافي” .

وتصب هذه الرؤية التي انطلقت منها المؤسسة في عملها ضمن قطاعات أربعة كان أولها : ( مراسم) المتخصصة بجميع فروع الفن التشكيلي والفن البصري، و(نظرة) التي تختص بالسينما والمسرح والموسيقى، و (الملتقى) الذي يوفر مناخ مناسب للنقاش في ندوات ومحاضرات ثقافية، وأخيراً (أوراق) القطاع المسؤول عن النشر الفني والتوثيق لجميع الفعاليات التي تقوم بها المؤسسة.

بإمكانكم التعرف على مؤسسة أراك الثقافية عبر صفحتهم الخاصة على فيس بوك، تويتر، ومشاركتنا أرائكم حول ما يقدمونه .