ماذا تمنت الحاجة ميمونة في عيد ميلادها الـ 125؟

الحاجة ميمونة- الصورة من موقع الجزيرة

125 عام مرّت على الحاجة اللبنانية ميمونة، وهي لاتزال بكامل حيويتها وطاقتها، بابتسامة لاتفارق مُحياها، وحب يُغرق من حولها، وتمتلك ذاكرة قوية تختزن فيها كل الحكايات والتفاصيل القديمة، فهل طبيعة الحياة التي عاشتها الحاجة ميمونة هي السبب في محافظتها على طاقتها رغم تقدمها الكبير في العمر؟

الحاجة ميمونة عبد الله ولدت في عام 1890 في بلدة فنيدق في عكّار شمالي لبنان، وانتقلت للعيش مع زوجها في بلدة الدبابية الحدودية مع سوريا ذات الطبيعة الجميلة والهواء العليل، ولاتزال مستقرةً فيها حتى يومنا هذا.

كل من التقى الحاجة ميمونة أكّد على أنها تمتلك روحاً مرحة ووجهاً ضحوكاً كما أنها دائمة الحركة وتقوم بقضاء حاجاتها بنفسها، ولها عادات معينة لم تفارقها طيلة عمرها حتى أن المرض لم يعرف يوماً طريقه إليها، فهي تخلد للنوم في وقت مبكر ولاتأكل أي نوعٍ من الأطعمة المُعلبة، وتكتفي بكل ما هو طازج وطبيعي من اللحوم والخُضار والحليب.

كما أنها احتفلت في ليلة رأس السنة 2015، بعيد ميلادها الـ 125 والذي تمنّت فيه : “أن يعيش الجميع عمراً جميلاً كعمري، وأن يحلّ السلام على هذا الوطن وأهله”، وأضافت : “أما بالنسبة لي فأتمنى أن أغادر هذه الدنيا عندما يشعر أبنائي بأنني بت عبئاً عليهم” على الرغم من أن ابنها الثمانيني أكد على حبه الشديد لها ولوجودها معه وبأنه مهما فعل فلن يستطيع أن يرد لها ولو شيئاً بسيطاً مُقابل حنانها.

من الجدير ذكره بأن هنالك الكثير من الدعوات التي جاءت من قبل إعلاميين في لبنان لترشيح الحاجة ميمونة للدخول في موسوعة الأرقام القياسية غينس، كأكبر مُعمرّة في العالم، علماً أن الرقم القياسي لأكبر مُعمر في العالم كان 116 عام.

نتمنى لها العمر المديد ودوام البركة فيه، شاركونا أرائكم أعزائي القراء حول ذلك ؟