البيت العراقي للإبداع .. يتيمون مبدعون في عائلة واحدة

الإبداع لايأتي من فراغ، هو بحاجة إلى جهد وإصرار وتوجيه لينضج مدهشاً من حوله، وللبيت العراقي للإبداع  الخاص برعاية الأيتام قصة حول ذلك.

البيت العراقي للإبداع هو اسم يليق بساكنيه، 33 يتيماً أصبحوا 33 مبدعاً بجهود مبذولة من قبل “جمعية فاقدي الرعاية الأسرية” في العراق، حيث تمكّن القائمون من تنمية مهارات هؤلاء الأطفال وفتح الطريق أمامهم لاكتشاف ذواتهم وتطوير مواهبهم. وبالفعل فقد أثمرت الجهود بعد أن وضع أطفال البيت على قائمة الأشخاص المؤثرين في المجتمع، وتفاخر بهم صاحب البيت العراقي للإبداع هشام الذهبي في كل مناسبة تجمعه والأطفال بالناس فيقول هذا الطفل حصل على جائزة أفضل فنان تشكيلي في أمريكا، وهذا يعزف الموسيقا ويشير إلى أخر مبتسماً يقول هذا من يصنع لأطفال البيت زيّهم المدرسي ويكمل الحديث عن مواهب الجميع.

استطاع الذهبي عن طريق ابتكار برنامج للعلاج النفسي وخطوات حثيثة لتطبيقه بدقه، من تكوين أسرة جميع أفرادها مبدعون، وترك لهم تجربتهم الفنية الخاصة وقصصهم الناجحة التي ستأخذ حيزها الكبير مستقبلاً من ذكرياتهم عن طفولتهم بدلاً من أن تكون ذكريات حول معاناة الفقدان ومرارته.

شاركونا الرأي حول تجربة البيت العراقي للإبداع وكيف احتضن أحلام هؤلاء الأطفال وحولها واقعاً مُعاش .

لمزيد من المعلومات : موقع البيت العراقي الآمن للإبداع، فيس بوك