هذه الخرافات موجودة حقاً بين الدمشقيين

قصر العظم - دمشق القديمة

في كل مجتمع، تأخذ بعض الخرافات جزءاً من عاداته. التفاؤل أو التشاؤم أو ربط بعض التفاصيل الصغيرة بأحداث محددة. تختلف تفاصيل التطير والإيمان بالخرافات من مجتمع لآخر. يذكر علم الاجتماع أن خلق خرافات كل مجتمع يرتبط بتكرار التجربة التي ربما ما ترتبط بالصدفة. يختلف الإيمان بمدى صدق هذه الخرافات، لكن يؤمن جزء كبير منا ببعضها دون أن يدرك. في سوريا، ولدى استطلاع آراء بعض الصبايا حول أكثر الخرافات المنتشرة، إليك أكثر ما سيثير استغرابك. ولأن اللهجة جزء من المجتمع أيضاً، فضلت ان أذكرها لكم كما جاءت على لسان صاحباتها:

“اللي بتحكّو ايدو اليمين بدو يقبض.. والايد اليسار بدو يدفع”

“اللي بترمش عينو اليمين بدو يسمع خبر حلو وعينو اليسار خبر بشع”

“اللي بتطن ادنو اليمين حدا عم يحكي عليه بالمنيح وادنو اليسار العكس”

“دلق القهوة خير.. وزرق”

“اذا كندرتك اجت فوق بعضا معناها بدك تسافر”

“اذا عم تاكل واجا حدا  .. حماتو بتحبو”

ازا زحف الولد الصغير يلي بيمشي رتبي البيت بدو يجيكي ضيوف”

“فضلات الحمامة رزقة”

“اذا حطيتي دبوش بالمقشة بيروحو الضيوف”

اذا شفتي قطة ميتة شدي شعرك”

لم تنته القائمة، وسنورد مادة أخرى قريباً لخرافات أخرى منتشرة في دمشق.

لكل مجتمع خرافاته، شاركونا خرافاتكم في تعليق.