زينة برهوم.. صوت أوبرالي يربط ثقافات المتوسط وما وراءه

غلاف ألبوم القنطرة لزينة برهوم

 لم الأوبرا حكراً على فناني أوروبا بالأخص الإيطاليين، ففي الشرق الأوسط أصوات أوبرالية ذات مستوى عالي أثبتت قدرتها على أداء هذا النوع من الغناء بكل جمالية واحتراف. زينة برهوم  فنانة أردنية تملك كافة أدوات الغناء الأوبرالي صوتاً وحضوراً واناقة، تصنع لنفسها اسماً مهماً في عالم الاوبرا وتسير بخطىً ثابتة نحو الشهرة العالمية.

ظهرت موهبة زينة برهوم مُبكراً حيث بدأت الغناء في سن الثانية عشر ضمن جوقة المدرسة بعد أن اكتشفها مدرس مادة الموسيقى وقتها، واستمر على هذا النحو حتى قررت التخصص ودراسة الفن الاوبرالي في روما ومن ثم في لندن حيث نضجت موهبتها الفنية إلى حد كبير.

لزينة التي شاركت في حفلات أوبرالية في كثير من المهرجانات في بلدان حول العالم أجنبية وعربية وحصلت على جوائز فيها، رؤيتها الخاصة ضمن هذا اللون من الغناء فهي تُحاكي بهويتها العربية ثقافات العالم، كما فعلت في ألبومها الأول “القنطرة” الذي غنت فيه بالعربية بالإضافة إلى اليونانية والإيطالية والفرنسية والإسبانية، وجعلته بمثابة جسر يربط ثقافات المتوسط وماوراءه، ودائماً ماتُضيف عناصر أخرى على الغناء الأوبرالي ليكون مُتاحاً للجميع وليس كماهو معروف عنه مُقتصر على النخبة.

وبذلك تسعى زينة برهوم لتكوين شخصية فنية مستقلة، لها طابعها الخاص وأداء يميزها عن مُغني الأوبرا ويشير إليها بالذات، للوصول إلى العالمية أخيراً.

تعرف على زينة أكثر عبر الموقع الإلكتروني ، تويتر، يوتيوب