متحف المستقبل: من فيزاتنيا إلى السحابة الشخصية وتوظيف التكنولوجيا لسعادة الإنسان

“الابتكار هو مفتاح الازدهار .. الابتكار اليوم ليس اختباراً بل ضرورة تمليه عليك سرعة التغيرات التي يمر بها العالم”، بهذه الكلمات افتتح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أمس “متحف المستقبل” الذي تقيمه القمة الحكومية التي تستمر حتى الحادي عشر من شباط (فبراير).

تهتم القمة التي تعقد بشكل سنوي باستعراض الجيل الجديد من الخدمات في حكومات المستقبل، ويضم تصورات مستقبلية للخدمات في القطاعات التعليمية والصحية، وتخطيط المدن الذكية. وعمل على تنفيذه أكثر من 180 مهندساً ومصمماً وخبيراً حكومياً بالتعاون مع جامعات ومعاهد عالمية وشركات متخصصة في الابتكارات المستقبلية.

يعكس متحف المستقبل رؤية مستقبلية للخدمات التعليمية والصحية والمدن الذكية، ويضم مختبراً للبحث والتصميم والابتكار خاص بالجهات الحكومية، كما يستعرض تصوراً مستقبلياً للشوارع الذكية التي تتحدث للسكان وترشدهم وتوفر لهم كافة المعلومات التي يحتاجونها، بالإضافة لتصور فريد من نوعه تم تطويره بالتعاون مع جامعة – MIT – يعرف باسم ” للسحابة الشخصية” التي توفر تبريدا شخصياً وتتبع صاحبها عبر أجهزة استشعار عالية الدقة.

ويضم المتحف أيضاً “فيتزانيا”، وهو عالم لألعاب الأطفال وإجراء الفحوصات الطبية في نفس الوقت، بالإضافة للمقهى الصحي الذي يوفر أدوية طبية بطريقة آنية مصممة لكل شخص، والمختبر المدرسي المستقبلي الذي “يأخذ الطلاب في رحلة لأي مكان في الكون بالصوت والصورة والمعلومة”.

  يذكر أن برنامج القمة الحكومية يتضمن عدداً من المشاريع والمحاور التي سيتم التطرق إليها مع ممثلي 87 دولة، كمدن المستقبل، وتفعيل المرأة العربية في صنع القرار، بالإضافة إلى مناقشة رحلة الإنسان في البحث عن السعادة عبر المنظور العلميّ لمفهوم السعادة وقدرة الإنسان على صنع سعادته بنفسه، بدلًا من البحث الدؤوب عنها.

يمكنكم الإطلاع على البرنامج التفصيلي للقمة عبر موقعها الإلكتروني، أو عبر فيسبوك، وتويتر.