خلف كل قطعة ملابس قصة لا يعلمها أحد يرويها مشروع Just السعودي

تعتبر ريادة الأعمال الاجتماعية  نوعاً من الأعمال التي تهدف إلى تشخيص المشاكل و الحاجات لإنشاء وتنظيم وإدارة تغيير اجتماعي مطلوب،  يقيس  رواد الأعمال الاجتماعية أداءهم بالربح المادي وأيضاً بالقيمة الاجتماعية التي قدمها المشروع للمجتمع. تدخل النساء السعوديات هذا المجال ليثبتن أنفسهن، ليس سعودياً فقط، بل عالمياً أيضاَ.

شهد الشهيل شابة سعودية هي أول امرأة شرق أوسطية تفوز بمنحة الانضمام لبرنامج الزمالة في الصندوق الاستثناري الدولي لبرنامج الريادة الاجتماعية Acumen. نالت ذلك بعد أن نال مشروع Just الذي قدمته، المركز الثاني في مؤتمر ريادة الأعمال العالمي، منافساً فيه 67 مشروعاً آخر من شتى الدول.

تقول شهد: “أجمل مافي الريادة الاجتماعية أنها مفهوم يجمع ما بين العمل الاجتماعي بأهدافه لتحقيق المصلحة العامة، وبين العمل التجاري، أي فيه استدامة وقابلية للتوسع”، مبينة أن الهدف الحقيقي من “Just” هو أن يحصل التغيير الحقيقي من خلال تراكم كل الاختيارات الصغيرة التي نقوم بها كل يوم.

 المشروع هو عبارة عن شركة توظف التكنولوجيا للحصول على معلومات فورية عن الأزياء ومورديها لتحقيق الشفافية في قطاع الأزياء، وفي تعريفه توضح شهد: “خلف كل قطعة ملابس نقتنيها هناك قصة لم تُحكَ لنا، وللأسف معظم هذه القصص تكون مؤلمة وبعيدة عن جميع القيم الإنسانية من عمالة الأطفال إلى اضطهاد العمال، فضلاً عن الحوادث التي قد تقع، ونحن في “Just” نقوم بتوظيف التكنولوجيا لرواية حكايات الأزياء بكل شفافية، ونوضح للمستهلك والمصمم قصة كل قطعة يتم تصنيعها وشراؤها، كما نقوم بتوفير هذه الخدمة من خلال جمع وفرز دقيق وفوري للمعلومات من المصانع لنمكّن الجميع من اتخاذ قرارات تحافظ على كرامة الإنسان بدلاً من اضطهاده”.

ما رأيكم بالمشروع؟ وهل خطر ببالكم يوماً كيف وصل إليكم القميص الذي تلبسونه؟