وهذه رسالة أطفال غزة: “شكراً لكم.. شكراً لكل من انحاز لطفولتي”

صوت الطفولة البريء المُفعم بالحياة والأمل والطموح أدعى إلى الإنصات، وكيف إن كان هذا الصوتفلسطيني اللهجو، فلننصت قليلاً لكلماتهم : “أنا أسيل لما انهدم بيتنا حسيت بإني وحيدة لكن بفضل دعمكم حسيت في حدا جنبي.. شكراً إلكم.. / أنا عبد الله كتير بحب الكرة حلمي أصير لاعب مشهور بس مع الحرب خاب أملي لكن دعمكم إلنا رجعلي هذا الأمل .. شكراً إلكم / أنا حسين حياتي بسيطة لكن رغم هيك مش قادر أعيشها بس عندي أمل بالمستقبل ما دام في ناس بتحس فينا وبتدعمنا .. شكراً إلكم / أنا ريما.. الموسيقى بتحسسني بالأمان.. الأمان المفقود بغزة.. الأمان اللي شعرت فيه بعد دعمكم إلنا.. شكرأ إلكم/ أنا دانيا .. مصرّة أتعلّم رغم الحصار ورغم الحرب عشان لما أكبر أدعم المظلومين مثل ما أنتو دعمتونا.. شكرا إلكم “

بهذه الكلمات العفوية التي وجهها أطفال غزة ضمن لوحات مؤثرة من إنتاج شركة ميديا تاون للإنتاج، شكروا فيها كل من ساهم ودعمهم بالمساعدات المادية أو المعنوية، لوحات تمثل حلم كل طفل ورغبته بمواصلة السير فيه رغم كل ما حدث ويحدث في غزة،.تتجاذب الصورة بكل إبداع داخل الفيديو لترمز إلى ثلاث حالات عاشها الأطفال فتبدأ بتصويرهم كما كانوا قبل الحرب بسلامهم وهواياتهم، لتقترب منهم وتُعطي رمزية الدمار الحاصل حولهم، وبعدها تذهب لتلك الكلمات المُنسابة من أفواهم والإبتسامة تغمر وجوههم الجميلة وبالحب الذي لايعرف وطأة الظروف، لتقول : “شكرا لكم.. شكراً لكل من انحاز لطفولتي” .