لم تمنع الحرب في سوريا سكانها بمن فيهم ذوي الدخل المحدود، من ممارسة حقهم في البحث عن شريك الحياة، والخروج في مواعيدٍ للتعرّف ببعضهم. ولكن في ظل الارتفاع الكبير بالأسعار بات عمليات الترويح عن النفس مكلفاً للغاية. لكن وضع موقع “الاقتصادي” الالكتروني السوري عشرة أماكن يمكن زيارتها في دمشق للتنزه مع شريك الحياة بما لا يتجاوز ألفي ليرة (10$) وإليك أبرزها:
- جولة في دمشق القديمة: لطالما كانت دمشق القديمة من أكثر المناطق شاعريّةً في دمشق، حيث يمكن قضاء وقتٍ ممتع بأقل التكاليف. ويمكن للمتجوّل في دمشق القديمة الاستراحة في “قصر العظم”، ولا يُكَلِّف دخول شخصين أكثر من 50 ليرة، وتجد الكثيرين يدخلون للاستراحة وأخذ الصور التذكارية، وتناول طعامهم وشرابهم، والجلوس دون إزعاجٍ من أحد.
- السينما أو المسرح: رغم الأزمة الراهنة في سورية، إلا أنّ نشاطات “دار الأوبرا” في دمشق لم تخلى من العروض السينمائية والأمسيات الفكرية والأدبية والمعارض، وكذلك جميع السينمات والمسارح والمعارض في دمشق. ويمكن قضاء أمسيةٍ ثقافية بحضور فيلمٍ سينمائي أو مسرحية غنائية، أو ربما أمسية شعرية، أو حفلة موسيقى أوركسترالية، أو حفلة غناء. وتنتشر في دمشق عددٌ من المسارح، حيث لا يحتاج دخول شخصين إليها لأكثر من ألفي ليرة مع وجبة طعامٍ خفيفة.
- درس رقص أو يوغا: تتيح معظم النوادي الرياضية فرصة الحصول على درسٍ واحد للرقص أو الأيروبيك أو اليوغا، دون الحاجة للتسجيل مدة شهر أو ما شابه. ولا يكلّف الدرس أكثر من 700 ليرة للشخص في معظم النوادي، بل إن الأسعار تتراوح بين 300 و700 ليرة في حال حضور درسٍ واحد، وكل ما يحتاج مرتادو النوادي الرياضيّة شربه هو الماء، وربما وجبة طعامٍ خفيفة بعد الانتهاء
- الشعلان: لمنطقة الشعلان في دمشق شعبيةٌ كبيرة، خاصةً لدى فئة الشباب، حيث تكثر فيها مطاعم الوجبات السريعة والمشروبات والعصائر، وتزدحم بالزوار الذين يتسكعون في طرقاتها دون غاية أكثر من لقاء الأصدقاء وقضاء وقتٍ ممتع بأقلِّ التكاليف. وتتراوح أسعار الوجبات السريعة في معظم مطاعم الشعلان بين 350 و600 ليرة، وتتراوح أسعار المشروبات والعصائر بين 100 و400 ليرة.
- المتحف الوطني: قبل الأزمة، لم يكن يرتاد المتحف الوطني غالباً سوى السُيّاح، لكن بسبب الأوضاع الراهنة، وتراجع أعداد السياح بشكلٍ كبير، أصبح سكان دمشق يزورون المتحف للاستراحة فيه أثناء تجوالهم، أو للجلوس وأخذ صورٍ تذكارية. ورسم دخول المتحف الوطني لا يزيد عن 30 (15 سنت أميركي) ليرة للشخص، ويوجد في الداخل مقهىً بسيط لا يكلف المشروب فيه أكثر من 300 ليرة (1.5 $) كحدٍ أقصى.
هل لديكم أفكار أخرى؟ شاركونا في تعليق.