بغداد ملوّنة: كرنفال حوّل بغداد إلى عالم من الألوان

بدأت تظهر في عدد من الدول العربية مهرجانات الألوان المُستلهمة من الثقافة الهندية، حيث يجتمع فيها أفراد المجتمع من كافة الطوائف لتراشق الألوان فيما بينهم تعبيراً على التعايش بين مكونات المجتمع الواحد بكافة أطيافه، وبث روح المرح والإبتعاد عن المشكلات الإجتماعية .

فبعد دبي والأردن مؤخراً وعدد من الدول العربية، أقيم في العاصمة بغداد يوم الجمعة 20 آذار/ مارس الجاري، مهرجاناً للألوان قام بتنظيمه مجموعة من طلاب المدارس.

بدأت فكرة تنفيذ مهرجان الألوان الأول من نوعه في بغداد لدى الطالبة ريم الساجي حيث اطلّعت على تجارب متعددة لتنظيمه في دول أخرى ولفتتها فكرته الداعية إلى نبذ العنف والحض على مبادئ التعايش السلمي، لتنفذها مع مجموعة من الطلاب بشكل مصغر في حديقة أبي نواس بالقرب من تماثيل شهريار وشهرزاد.

اجتمع هؤلاء الطلبة الذين يمثلون طوائف مختلفة في حديقة أبي نواس لإطلاق مهرجانهم الذي حمل شعار “بغداد ملوّنة”، وسط أجواء احتفالية سادها الرقص والموسيقى والفرح والإبتسامة، وتراشقوا فيه الألوان فيما بينهم مُعبرين عن الطاقة الإيجابية التي جمعتهم لتنفيذ هذه الفكرة، ولم تمر بضع ساعات حتى تحول المكان إلى مزيج رائع من الألوان .

من الجدير ذكره أن مهرجان الألوان هو مهرجان شعبي (هولي) بدأ في الهند ويُقام بشكل سنوي في فصل الربيع على مدار 16 يوم، وأصبح شائعاً في عديد من دول العالم.

بإمكانكم التعرُّف أكثر على تفاصيل مهرجان بغداد ملونة عبر صفحته على فيس بوك، وإخبارنا عن رأيكم بتنظيم مثل هذه المهرجانات والفكرة التي تحملها.