كيف لهواية أن تصنع المال في قطاع غزة؟

في غرفة منزلهما كانت بداية الحكاية، وفي الغرفة نفسها التي امتلأت بالألوان وأدوات الرسم الأخرى حيث كبُر مداها بالأمل والحلم الذي يحملانه داخلمها، تحديّا الواقع وتغلبّا على الظروف الصعبة داخل قطاع غزة لتأمين مصدر دخل لهما،حكاية الشقيقان حمدي وديما شعشاعة من غزة والذين يمتلكان موهبة الرسم على الزجاج .

بدأت القصة لدى الأخ الأكبر حمدي (27 سنة) بعد تخرجه من قسم هندسة الديكور منذ أربع سنوات حيث بدأ مشروع الرسم على الزجاج –الموهبة التي يُحب- واستثمرها لبدء مشروعه الخاص الذي شاركته فيه أخته ديما (25سنة) خريجة قسم المحاسبة بعد أن ساعدها حمدي في دخول هذا المجال وصقل موهبتها فيه، ليتقاسمان العمل في بينهما والتوصيات (الهدايا-الرسم على الخزف والسيراميك والفخار والبلاستيك-لوحات- تراثيات- صناعة الاكسسوارات) التي تصلهما على صفحة الفيس بوك الخاصة بمشروعهما “تذكار”، حتى باتت هذه الموهبة بإصرارهما على إثباتها بمثابة مصدر رزق لهما، وشاركا بالكثير من المعارض داخل غزة.

وفي حديث للشاب حمدي قال أنه حول موهبته في الرسم إلى مصدر دخل له لان جميع محاولاته في البحث عن فرصة عمل باءت بالفشل، بسبب قلة الوظائف في مدينته المحاصرة، بحسب وكالة الأناضول، ومن جانبها أشارت أخته ديما أنها لم تكن تتقن الرسم ولكنها شاركت حمدي عالمه الفني الذي ساعدها على صقل مهارتها وتولت مهمة نقش الحروف والعبارات على الأواني وتلوينها.

بإمكانكم زيارة صفحة تذكار على فيس بوك للتعرف أكثر على الأعمال الفنية لهما، وإخبارنا عن رأيكم حول ذلك.