لمن مُنحت جائزة محمود درويش للحرية والإبداع لهذا العام ؟

تسليم جائزة محمود درويش للحرية والإبداع

“الحب كالمعاني على قارعة الطريق.. لكنه كالشعر صعب وتعوزه الموهبة والمكابدة والصوغ الماهر، لكثرة مافيه من مراتب” وقد وصل  سيد الكلمة وشاعر الأرض محمود درويش الذي قال هذه الكلمات لمرتبة سامية في نفوس الناس، فهو من كتب عن الحب كُله دون اجتزاء لأي معنى في هذه الحياة، حب الأرض والوطن والقضية والنضال والفقراء وحب الحبيبة الأنثى وغيره، وصاغ شعره للدفاع عن كل هذه المعاني، وفي ذكرى ميلاد محمود درويش الذي يوافق الثالث عشر من آذار/ مارس تم إقراره كيوم للثقافة الفلسطينية، ويوم يتم فيه الإعلان عن الفائزين بجائزة حملت اسم محمود درويش للحرية والإبداع.

وصل عمر جائزة محمود درويش للحرية والإبداع ستة سنوات، ومُنحت بدورتها السادسة هذا العام مساء يوم السبت الماضي لكل من المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد والكاتب السوري زكريا تامر في حفل توزيع الجائزة بمتحف محمود درويش – رام الله، وذلك وفق معايير معينة توافرت في أعمالهما.

حيث بينت لجنة التحكيم بحسب رويترز أن اختيار المخرج هاني أبو أسعد وتكريمه بالجائزة لاشتغاله على مشروع إبداعي مستمر ويتطور بإضطراد مستنداً إلى رؤية فنية ذات تقنية وجمالية عالية تستلهم قيم الحرية والعدالة لفلسطين والفلسطينيين كمجاز عن كل القضايا الإنسانية العادلة.

أما عن اختيار الكاتب السوري زكريا تامر فقد أشار عضو اللجنة وسام الكيلاني إلى أن زكريا تامر استطاع أن ينجز جدارة قصصية رحيبة وساطعة التميز تتكون من حشد غنائي لوحدات أقصوصية بالغة الفرادة، مُضيفاً أنه وُصف مراراً بأنه حاد وجارح في هجائه دفاعاً عن حرية الإنسان وكرامته وأشواقه اللاهبة للحب والحرية وتعريته لسالبي الإنسان هذه الحرية والكرامة.

لمزيد من المعلومات: مؤسسة محمود درويش