خمسة مقاطع فيديو تروي قصة مختلفة تماماً عن الشرق الأوسط

ابحث عن كلمة “الشرق الأوسط” في جوجل. ابحث في الصور. على مر السنوات الماضية، تمحورت الصورة النمطية للشرق الأوسط حول الحرب، التطرف الديني، والصحراء كمهرب من كل هذا. ورغم أن معظم هذه الصور لا تلتقط النقاط المضيئة من الحياة اليومية هناك، إلا أن أخرى تلتقط أصوات سعادة، مشاهد ملونة، وتسجل الفرح على شريط رقمي ليخبر قصة مختلفة عن الشرق الأوسط. آلاف من المقاطع المصورة المنشورة تكسر الصورة النمطية تلك، وإليك خمسة منها فقط، وماقصة كل منها سنخبرك هنا:

روح القاهرة: من إنتاج نيرمين حبيب إلى صوت المشروع المصري “ياقمر”، يخلق الفيديو وقفات تخيلية عبر النهار المصري المحموم، ليجد لحظات لذيذة من الهدوء. في دقيقتين ونص فقط، يلتقط الفيلم الروحانية، السلام، والإصرار الذي يلف حياة سكان القاهرة من مقيمين وزوار.

لحن غربتنا:  قد يبدو للوهلة الأولى مقطعاً مليئاً بالفقدان، الكآبة، والخيبة. لكن يختلف كل شيء في النهاية، مع عودة الحياة لشعر عبدالعزيز المقالح في تكوية غنائية موحية. أنتج الفيديو من قبل ادعم اليمن في محاولة لتذكير سكانها بصمود صنعاء، ولتنشر رسالة الأمل بين اليمنيين.

فلسطين الخضراء التي لم يرك إياها أحد قبلاً: أنتج عام 2012 من قبل شبكة راية الإعلامية مقدماً المغني الفلسطيني الأردني هاني متواسي، قد يمثل هذا الفيديو دليلاً مثالياً يقلب الصورة النمطية لفلسطين المتعبة.

https://youtu.be/H9fjzAxsNKA

العراق في حركة: بغداد بحدّتها اللامتوقعة، شلالات إربيل الحالمة، والهضاب المغطاة بالثلوج في السليماني، أجزاء من سيمفونية الجمال اللافتة في أقل من ثلاث دقائق. الفيلم الذي سجل في عامي 2011 و2011 من قبل مجاهد الويسي يلقي الضوء على جزء جميل من العراق، يختلف عن ذاك الذي اعتدناه في نشرات الأخبار.

أفضل رقصة لأغنية “Happy” من مخيم للاجئين السوريين:  دون فلاتر لتعديل الصور، تغييب بعض تفاصيل المكان المهترئ، أي محاولة لجعل الألوان أبهى. ينقل هؤلاء الراقصون السيناريو الحزين للرواية السورية إلى إيقاع فرح ترقص له الحياة. أنتج في مخيم دار شكران في كردستان العراق، استطاع هذا الفيديو أن يكشف عن زوايا في حياة الاجئين السوريين في الخيام، عن روح تحدٍ وإصرار للبقاء، للنجاة، لإكمال الحياة.