الذكرى الـ55 لزلزال أغادير لكن .. إليك الخبر السار

يستذكر العالم والعرب أغادير المغربية بزالزلها المدمر الذي وقع عام 1960 وكان الأكبر في تاريخ المغرب، ولن نتحدث هنا في بركة بتس عن كارثة طبيعية تركت مآسٍ كثيرة. الخبر السار أن مدينة أغادير جنوب المغرب قررت للمرة الأولى أن تحوِّل ذكرى الكارثة لمناسبة فنية ثقافية سينمائية مع احتضانها تستعد الدورة الأولى لمهرجان “مرايا الفنون”، الذي انتهت فعالياته أمس.

تسلِّط هذه الدورة الضوء على الذكرى 55 لزلزال أغادير، عبر ورشات تجمع المخرجين والمصورين الشباب، إضافة إلى محاضرات حول “التدمير والتحول عبر السينما والصورة”. ويتضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة الفنية، بالإضافة لعرض عدد من الأفلام وإحياء أمسيات موسيقية، كما سيعرض شريط “أكادير 1960: حلم بالألوان” للمخرج المغربي إبراهيم أمزيل وفيلم “الإطار الخفي” للألمانية سينتيا بيات.

وحظي جمهور هذه التظاهرة بمشاهدة أربعة أفلام لمخرجين شباب سيؤطرهم المخرج علي الصافي وأربعة أشرطة أخرى مغربية وألمانية. وأوضح مروان اسمايلي مسؤول العلاقات العامة ووسائل الإعلام في جمعية دار سي حماد، أن مهرجان مرايا للفنون هو مهرجان جديد أسسته الممثلة فاطمة ماتوس ضمن إطار الشراكة بين وزارة الخارجية الألمانية والجمعية.

يذكر أن مهرجان مرايا للفنون منظم من طرف جمعية دار سي حماد، بشراكة مع معهد جوته الألماني وعقد بقاعة إبراهيم الراضي التابعة لبلدية أكادير وبفضاء الإنسانيات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية.

لمزيد من المعلومات يمكنكم متابعة جمعية دار سي حماد على فيسبوك أو تويتر.