عمال المترو في مصر ربما ينالون أجورهم “من الهوا” .. ليس هذا خبراً اقتصادياً آخر

يعتبر المترو في مصر وسيلة التنقل الأكثر عملية وتوفيراً للمصريين. أكثر من 3 ملايين و600 ألف راكب، استخدموه العام الماضي. يبتاع هؤلاء تذكرة يومية، خلقت فكرة لدى شاب مصري يدعى أحمد حسني الطماوي، يمكن أن تدرَّ ملايين الجنيهات لخزينة مصر.

الطماوي طالب الطالب في كلية الحقوق بجامعة القاهرة، ذكر في تصريحات لصحيفة “الوطن”، أن فكرته تعتمد على “وضع إعلان دعائي مطبوع على وجه تذكرة المترو، وهي فكرة قائمة على أساس نظرية تحويل القيمة المهدرة إلى قيمة مضافة، وهي نفس فكرة إعادة التصنيع”، مشيرًا إلى أن فكرته “هتجيب فلوس للدولة من الهوا”.

وأكد الطماوي، أنه عكف على تلك الفكرة منذ 3 سنوات، لافتًا إلى أن الاستفادة التي ستعود على اقتصاد الدولة هي توفير مبلغ سنويًا يعادل تقريبًا مجموع مرتبات موظفين المترو لمدة 3 سنوات، مع تزايد عدد الركاب سنوياً.

الفكرة تحتاج لخمسة خطوات لتدخل حيز التنفيذ، يشرحها أحمد وهي تسجيل الفكرة كملكية فكرية خاصة في الشهر العقاري وقد تم، وعرض الفكرة على أكبر منصب يمكن التواصل إليه في إدارة المترو وهو رئيس هيئة المترو الذي انبهر بالفكرة، وعرض الفكرة على بعض المعلنين المطروحين وأنه استطاع الوصول لعدد ليس بقليل وانبهروا بالفكرة جدًا، وأخيراً انتظار موافقة المترو.

وأشار إلى أن أوراقه كاملة سواء كان بطاقة ضريبية أو سجل تجاري أو نموذج عرض أو توثيق الشهر العقاري لتسجيل فكرته، مضيفًا أن المشروع متوقف على التعاقد فقط.

تبدو بسيطة حقاً؟ ما رأيك بالفكرة؟ شاركنا في تعليق.