النوستالوجيا والحداثة مع نكهة مصرية في ألبوم “شواكيش”

ألبوم شواكيش- تصميم الغلاف وتصوير محمد تيمور

لعل أهم ما يُميز الموسيقى الإلكترونية هو الصخب وعلو الطبقة والمزج بين الإيقاعات وتركيب الأصوات الذي يستخدمه مؤلفو هذا اللون من الموسيقى بواسطة معدات إلكترونية، ولكن ومع ذلك فإن الموسيقى الإلكترونية لاترتكن على ثيمة موسيقية رتيبة ومكررة فلها عالمها الحي المتجدد الذي يعود لمزاج المؤلف ورغبته بالإرتجال والإضافات، وهذا ما اعتمده كل من رامي أبادير ومصطفى السيد في ألبوم “شواكيش إلكترونية” الذي أطلقاه مؤخراً.

في تجربة فنية ميزها التجريب والارتجال، أطلق الفنان المصري رامي أبادير (1982 م) والموسيقي مصطفى السيد بالتعاون مع مهندس الصوت عمرو حنفي، ألبوم “شواكيش” المكون من ثماني مقطوعات، ومن خلال مزجهما أنواع من السنثيسايزر القياسية ( آلة موسيقية) والإيقاعات الإلكترونية والعينات الصوتية والأنماط المتكررة. تمكنا من الذهاب بالموسيقى الإلكترونية إلى مسارات مختلفة من الحداثة والحنين والموروث الشعبي لتفاصيل الحياة المصرية قديمها وحديثها، وخلقا منها ذلك النغم المريح المرتبط بالوجدان .

يُذكر أن فكرة  “شواكيش” بدأت بجلسات ارتجالية لتتخذ الموسيقى مع الوقت شكل واضح ومنتظم لكن مع المحافظة على الروح الارتجالية والعزف الحي باستخدام أجهزة السينثيسايزر، ومن ثم اكتملت فكرة تجربة هذا الألبوم ليتم تسجيله بشكل مباشر خلال جلستين.

بإمكانكم متابعة رامي أبادير على فيس بوك و ساوند كلاود، للتعرف أكثر على تفاصيل الألبوم والاستماع له، وإخبارنا عن رأيكم به في تعليق.