مؤلفاته إلى جانب شكسبير الأكثر مبيعاً وله في الذكرى 83 لغيابه حدث حافل

جبران خليل جبران

“أنا حي مثلك، وأنا واقف الآن إلى جانبك؛ فأغمض عينيك والتفت؛ تراني أمامك” هذه العبارة التي أوصى جبران خليل جبران كتابتها على قبره، ولم يعرف بعدها أن روحه التي غلّفها بكلمات وعبارات رواياته وأشعاره، ماتزال تُسافر جيئةً وذهاباً من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب؛ في العالم أجمع، تطوف على أجنحة الحب والعدالة والإنسانية التي نادى بها طيلة حياته، جبران الفيلسوف الروائي والشاعر والرسام اللبناني والإنسان بحق قبل كل شيء، غادر الحياة في 10 نيسان/ إبريل عام 1931 م، بعد أن ترك وراءه العديد من المؤلفات التي تتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في العالم إلى جانب شكسبير.

وفي الذكرى الثالثة والثمانين لغياب العالمي جبران خليل جبران، استضاف مركز دبي الدولي للكتاب في التاسع عشر من نيسان/إبريل الجاري احتفائية تُخلد ذكراه، وتُسلط الضوء على شهرته الواسعة ومداها في جميع دول العالم، وتكشف على غنى نتاجه الذي ترك بصمة كبيرة في الضمير الإنساني كيفما اتفق.

وجاءت هذه الاحتفالية التي قدمها المذيع اللبناني جورج قرداحي ونظمها كل من لجنة جبران الوطنية وشركة ” Montegrappa” العالمية، شمل برنامجها الثقافي قراءات لأشعار جبران جبران ألقاها الممثل نديم صوالحة، بالإضافة إلى عرض أوبرالي من تقديم مشروع أوبرا الإمارات، ومحاضرة تقدم بها هيثم نصر المنتج التنفيذي لفيلم النبي الهوليودي المأخوذ عن رواية النبي الشهيرة لجبران.

كما تحدث طارق الشدياق رئيس لجنة جبران الوطنية عن حياة جبران وطفولته، وأكد على أنه بالرغم من مرور ما يقارب 83 عاماً على رحيله إلى أن كتبه تُحقق أكبر نسبة مبيعات في الكتب بالولايات المتحدة، منافسةً بذلك مؤلفات الكاتبين العالميين شكسبير وفيلسوف الصين لاوزي.

مارأيكم بأدب جبران خليل جبران ؟ وماذا تُفضلون من مؤلفاته؟ شاركونا ذلك بتعليق.