من مجرد مبادرة إلى Social Enterprise هل تفوز دوبارة في مسابقة MIT؟

أن تشعر بصفحة فيسبوك تكلمك شخصياً، من بين أكثر من 350 ألف معجب بها، تخاطبك الصفحة والموقع الالكتروني خلفها أنت بالتحديد، لأنهم يريدون مساعدتك فقط، دون مقابل، يريدون أن “تدبر راسك” وحسب. في بداية 2013 ، وبعد عامين على بدء الحرب في سوريا، ظهرت شبكة دوبارة، كمنصّة إلكترونية للتواصل مع السوريين، المقيمين داخل البلاد وخارجها، لتقدّم لهم الدعم والمشورة.

تكلمنا في بركة بتس عن شبكة دوبارة ومبادرات أطلقتها سابقاً، وفي 20 نيسان ستتنافس الشبكة ضمن مسابقة منتدى جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا، مع أكثر من 70 مشروع وفكرة أطلقها رواد اجتماعيون من مختلف الدول العربية.

يقول مجد خانجي أحد المؤسسين المشاركين: “فكر دوبارة بسيط من حيث المبدأ، وهو ربط الأطراف التي لديها مشكلة مع الاطراف التي لديها الحل. نعمل في دوبارة على فهم مشاكل المجتمعات وتقديم الحلول المناسبة لهم من خلال منصة الالكترونية ذكية”

تضم دوبارة اليوم أكثر من 400 ألف سوري مسجل في الموقع الالكتروني وتمكنت الشبكة من إيجاد أكثر من 33271 وظيفة للسوريين بشكل خاص وتأمين ما يزيد على 4272  فرصة استثمار وتمويل لمشاريع للسوريين بالإضافة إلى 4725 فرصة سكن، مع انتشار تجاوز المليون ونصف مستخدم مع أكثر من 337 ألف متابع على فيسبوك.

ويرى مجد أن ما يميز دوبارة هو الشمولية ، حيث تركز معظم المؤسسات المجتمعية على حل واحد وفئة معينة دون غيرها،  بينما تعتمد دوبارة على تقديم حلول متكاملة للمجتمع، “ليس بالضرورة نقدم الحل بأنفسنا وإنما نشارك بوضع الحلول عبر تنسيق وإدارة احترافية بين الهيئات والاطراف التي تملك حلولاً جاهزة.

ومع انتقال فكرة دوبارة من مجرد مبادرة الى Social Enterprise ووضع الآليات والهيكلية المناسبة لها، ذكر خانجي أن مسابقة منتدى MIT  “هي فرصة لوضع الأساس الموجود لدينا عالمحك أمام الخبراء من لجنة التحكيم لتقييمها، ونجاحنا في المسابقة يؤكد لنا أننا على الطريق الصحيح”.

هل تفوز دوبارة في مسابقة منتدى جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا؟ شاركنا بتعليق.