من حول العالم العربي تعرف على هؤلاء العباقرة الصغار

لكي لاتضمر الموهبة التي يملكها الطفل قبل اكتشافها وتنميتها، وجب مراقبته ومعرفة ما يميل إليه لتأتي الخطوة الثانية بإيجاد قنوات تعزيز لهذه الموهبة وجعلها تكبر معه ضمن بيئة مُحفزّة يخلقها الأبوين. وهذه ليست نصيحة أتقدم بها إليكم فالجميع يعلمها، بل أحاول أن أطرح من خلالها سؤالين : “ماهي الطريقة الأفضل للدخول إلى عالم الطفل ومعرفة ميوله ؟” والآخر : “كيف نُنمي موهبة الطفل حال اكتشافها؟”. وبعد التعرُّف على هؤلاء الأطفال الموهوبين والأذكياء على سبيل المثال لا الحصر، أخبرونا عن رأيكم وأجوبتكم للسؤالين :

بدايةً مع الأطفال الموهوبين :

1- يوسف دوفش : ثلاث سنوات ونصف هو عمره، وكان كافياً هذا السن المبكر لأن يُبدع الطفل الفلسطيني ابن مدينة الخليل يوسف كامل دوفش في لعبة تنس الطاولة، ويحصل على لقب أصغر لاعب كرة طاولة في العالم.

2- مالك الشعيبي “ميسي اليمن” : بدأ حبه لكرة القدم في الثالثة من عمره، وما أن مرّت سنوات قليلة حتى اتضحت ملامح موهبة أذهلت الجميع، لتتجه الأنظار إليه بشكل أكبر بعد مشاركاته في مسابقات محلية وعروض رياضية، ولُقب بـ ميسي اليمن فقدميه تُتقن خصائص الجاذبية أيضاً.

3-عبد الرحيم الحلبي: وقد ظهر له مؤخراً مقطع مُصور في مدرسة حسن بشير بسورية يظهر فيه هذا الطفل وهو يؤدي أغنية بصوته الجميل، وقد لقبوه على صفحات التواصل الاجتماعي بـ صباح فخري الصغير.

أطفال أذكياء :

4- منير محمد موسى الشعيبي: يُفضل اليمنيون مناداته بـ “أنشتاين اليمن” فنبوغه بهذا العمر ضمن مجال الرياضيات والثقافة العامة، جعل الأنظار تتجه نحوه، فهذا الطفل يملك موهبة وقدرة عالية في حل مسائل الرياضيات المعقدة وجمع وطرح الأرقام الكبيرة.

5- علي عبد الأمير: من العراق عُرف بتفوقه الدراسي وتميزه في مادة الرياضيات وتمكن من اكتشاف ألية مبسطة للتوصل إلى ناتج جدول الضرب عن طريق اليدين وبخطوة واحدة .

6- محمود وائل : بمعدل ذكاء 155 درجة لاختبار ستانفورد بينيه، يعتبر محمود وائل الطفل المصري النابغة كأذكى طفل في العالم ومن أصغر المبرمجين المعتمدين من شركة ميكروسوفت.

والآن مارأيكم ؟